جميع أعمال رياض السنباطي

جميع أعمال رياض السنباطي تنطوي على أرقى كلاسيكيات الموسيقى العربية، حيث استطاع أن يحفر اسمه مع كبار الملحنين، نظرًا لموهبته الفريدة فهو ملحن وموسيقار من الدرجة الأولى، وقد اقترن اسمه عادةً بأغاني أم كلثوم، إلا أن له الكثير من الأعمال الفنية الأخرى، وفي الواقع العربي يُمكننا حصرها.

أعمال رياض السنباطي

هناك الكثير من القصائد العربية التي انتشرت بفضل ألحان السنباطي، علاوة على أن أعماله لم تخلو من الألحان الرومانسية، وكذلك الوطنية والدينية.. لذا قدم باقة متنوعة من الأعمال الغنائية طوال حياته الفنية، وقد استمر عطائه إلى سبعينات القرن العشرين، هذا وقد عرف عنه ألحانُه لنفسه والغناء بصوته منها “على عودي” لكنه لم يكن محترفًا للغناء، فيعتبره الجمهور ملحنًا، لذا بعد احترافه التلحين لم يكرر تجربة الغناء.

في أعمال السنباطي الفنية نرى تأثره الملحوظ بالمدرسة التقليدية، وهذا ما تجلى في بداية تلحينه القصائد، وكان يُحاكي زكريا أحمد وعبد الوهاب، على أنه من أوائل من يُدخلون العود مع الأوركسترا، واعتمد بدوره على الإيقاع العربي الراقي والبحر الشعري التقليدي الفسيح.. وبعدما ظهر في الكثير من ألحانه التأثر الصريح بكبار الملحنين استطاع أن يبني لنفسه أسلوبًا فريدًا.

كما أن السنباطي تأثر كثيرًا بالسيد درويش، ويجدر الذكر أن ثمة من الملحنين حاولوا محاكاة السنباطي في تلحينه لمختلف الأصوات إلا أنهم لم يصلوا إلى تلك الاحترافية.. حيث كان رائدًا في فنه ذو أسلوب شرقي أخّاذ وأصالة موسيقية فريدة.. وفيما يلي نذكر جميع أعمال رياض السنباطي:

1- ألحان السنباطي لأم كلثوم

من ألحان السنباطي وجدنا أفضل ما غنته كوكب الشرق، وقد حالفه الحظ لأول مرة حينما اتخذته أم كلثوم لنفسها ملحنًا، إلى جانب مجموعة من فطاحل الملحنين أمثال زكريا أحمد والقصبجي، حيث أقرنت اسمها باسمه في عالم الفن؛ نظرًا لموهبته التي رأتها مميزة بحق.

استمر السنباطي في التلحين لأم كلثوم بما يقرب من 90 أغنية، على مدى 4 عقود آخرها كانت في عام 1972، ليحوز بذلك على لقب صاحب أطول قائمة أغاني لكوكب الشرق مقارنةً بكل من لحنوا لها، وأظهر في ألحانه تأثره بأسلوب الأستاذ القصبجي ملك العود إلا أنه كان ذو موهبة فريدة بدوره، مما خول له التنوع والحظ الوافر من النجاح.. وفيما يلي جميع أعمال رياض السنباطي مع أم كلثوم:

• أذكريني 1939 أحمد رامي.
• أراك عصي الدمع 1965 أبو فراس الحمداني.
• أروح لمين 1958 عبد المنعم السباعي.
• الأطلال 1966 إبراهيم ناجي.
• أغار من نسمة الجنوب 1954 أحمد رامي.
• افرح يا قلبي 1937 أحمد رامي.
• أقبل الليل 1969 أحمد رامي.
• أقول لك إيه 1963 عبد الفتاح مصطفى.
• ثورة الشك 1962 عبد الله الفيصل.
• جددت حبك ليه 1952 أحمد رامي.
• الحب كده 1959 محمود بيرم التونسي.
• حسيبك للزمن 1962 عبد الوهاب محمد.
• حيرت قلبي معاك 1961 أحمد رامي.
• دليلي احتار 1958 أحمد رامي.
• ذكريات 1955 أحمد رامي.
• رباعيات الخيام.
• سلوا كؤوس الطلا 1938 أحمد شوقي.
• سهران لوحدي 1950 أحمد رامي.
• على بلد المحبوب 1935 أحمد رامي.
• عودت عيني 1958 أحمد رامي.
• غلبت أصالح 1946 أحمد رامي.
• غنى الربيع 1946 أحمد رامي.
• فاكر لما كنت جنبي 1939 أحمد رامي.
• قصة الأمس 1957 أحمد فتحي.
• كيف مرت على هواك القلوب 1936 أحمد رامي.
• لا يا حبيبي 1965
• لسه فاكر 1960 عبد الفتاح مصطفى.
• ليلي ونهاري 1962 عبد الفتاح مصطفى.
• من أجل عينيك 1972 عبد الله الفيصل.
• النوم يداعب جفون حبيبي 1937 أحمد رامي.
• هجرتك 1959 أحمد رامي.
• هلت ليالي القمر 1942 أحمد رامي.
• يا ظالمني 1951
• يا ظالمني 1951 أحمد رامي.
• يا ليلة العيد 1939 أحمد رامي.
• يا طول عذابي 1940 أحمد رامي.
• ياللي كان يشجيك أنيني 1949 أحمد رامي.

على أن الثلاثية “سلوا قلبي، نهج البردة، ولد الهدى” كانت الشيء الجديد الذي هداه السنباطي إلى أم كلثوم، حيث نأى قليلًا عن أغانيه الرومانسية ليرتقي إلى القصائد الطويلة الدينية، والتي تميزت بالطابع الجاد والأصالة وكذلك التجديد.. وهي من روائع الكاتب أحمد شوقي أمير الشعر العربي.

كما استطاع أن يُرسي السنباطي مرحلة مختلفة متجددة في المسار الفني مع أم كلثوم، حيث لحن لها أكثر من أغنية عاطفية طويلة “سهران لوحدي، يا ظالمني”، فبالتعاون بين أحمد رامي والسنباطي استطاعا إنتاج أجمل ألحان كوكب الشرق العاطفية.

اقرأ أيضًا: تفاصيل خلاف رياض السنباطي وأم كلثوم

2- ألحان السنباطي للفنانيين

كما استطاعت أن تغير كوكب الشرق اللون السنباطي لتتجه إلى ملحنين آخرين أمثال بليغ حمدي، استطاع أيضًا السنباطي أن يكون ملحنًا مميزًا لكوكبة من الفنانيين، وفيما يلي جميع أعمال رياض السنباطي لغير أم كلثوم:

فقد لحن السنباطي عشرات الألحان للمطربين والمطربات، وكلها تتسم بالشرقية والأصالة، فاستطاعت أن تكون علامات مميزة في مسيرة من يُغنيها.. على الرغم من أن هناك اتفاق على أن جميع أعمال رياض السنباطي لأم كلثوم كانت هي الأفضل على الإطلاق مقارنةً بما لحنه لغيرها.

جوائز حصل عليها السنباطي

هو فنان موهوب ولا شك في ذلك، وقد حالفه الحظ أيضًا، فوالده استطاع أن ينقل إليه علمه بمبادئ الموسيقى والعزف على العود، من هنا كان له الدعم الموفق من الدرجة الأولى، وقد نال السنباطي إثر موهبته الفريدة من الجوائز ما يلي:

• جائزة الدولة التقديرية في الفنون والموسيقى.
• جائزة الريادة الفنية من جمعية كتاب ونقاد السينما سنة 1977
• جائزة المجلس الدولي للموسيقى في باريس عام 1964
• جائزة اليونسكو العالمية من جناحها العربي وكان الوحيد عن العالم العربي ومن بين خمسة نالوها عام 1977
• الدكتوراه الفخرية لدوره الكبير في الحفاظ على الموسيقى، من أكاديمية الفنون، 1977
• وسام الاستحقاق من الطبقة الأولى من الرئيس محمد أنور السادات.
• وسام الفنون من الرئيس جمال عبد الناصر سنة 1964

إلى جانب جميع أعمال رياض السنباطي الفنية نشير إلى أنه وصل إلى المناصب التالية:

• عضو جمعية المؤلفين والملحنين بفرنسا.
• عضو للجنة الموسيقى بالمجلس الأعلى للفنون والآداب.
• عضو لنقابة المهن الموسيقية.

احتفظ السنباطي بمكانة عالية في سماء الفن، مع كوكبة من المطربين الرائعين، ومن أشهرهم على الإطلاق أم كلثوم التي ارتبطت باللون السنباطي في أغانيها لأمد ليس بالقليل.