ما هو التقسيم الإداري الجديد للمملكة العربية السعودية؟ وما أهم الجوانب التي راعها؟ حيث إنه تم صدور أمر ملكي من المملكة العربية السعودية يفيد بأنه سوف يتم تقسيم المملكة إلى ثلاثة عشر منطقة، وكل منطقة من تلك المناطق سوف تقسم إلى إمارة ومحافظة، وتُقسم المحافظة إلى مراكز ومجمعات قروية، وكل محافظة من تلك المحافظات مختلفة في عدد السكان، وسوف نتعرف على هذا التقسيم بشيء من التفصيل، من خلال الواقع العربي.
التقسيم الإداري الجديد للمملكة العربية السعودية
بموجب نظام المناطق رقم 1/92 تم تقسيم المملكة العربية السعودية إلى 13 منطقة إدارية، وقُسمت تلك المناطق إلى 46 محافظة، والمدن الرئيسية منها يبلغ عددها 20 مدينة، وسوف نقوم بعرض التقسيم الإداري الجديد للمملكة العربية السعودية، من خلال النقاط التالية:
- الرياض.
- القصيم.
- مكة المكرمة.
- المدينة المنورة.
- حائل.
- تبوك.
- الجوف.
- الحدود الشمالية.
- منطقة عسير.
- نجران.
- جازان.
- الباحة.
- المنطقة الشرقية.
الجوانب المراعاة في التقسيم
- إن التقسيم الإداري الجديد للمملكة العربية السعودية راعى العديد من الجوانب الهامة، حيث تلك الجوانب هي التي على أساسها تم تقسيم تلك المناطق، وتلك الجوانب على النحو التالي:
- عدد السكان في المنطقة.
- المساحة الخاصة بالمنطقة.
أكبر محافظات التقسيم الإداري للمملكة
كما ذكرنا سالفًا أن التقسيم الإداري الجديد الخاص بالمملكة العربية السعودية، من التقسيمات التي سعت نحو تنظيم المساحة الكبيرة للمملكة، وذلك من خلال تقسيمها إلى عِدة محافظات مختلفة، وفقًا لمساحتها وعدد السكان المتواجدين بها.
تعتبر محافظة الإحساء الموجودة في المنطقة الشرقية هي أكبر مناطق التقسيم الإداري للمملكة، حيث بلغت مساحة تلك المحافظة 375 ألف كيلو متر مربع، بالإضافة إلى أنها تستحوذ على نسبة كبيرة من المنطقة الشرقية تصل إلى حوالي 69%
أما أصغر محافظات المملكة وفقًا للتقسيم الإداري الجديد فإنها محافظة الحرث، والتي تصل مساحتها إلى حوالي 100 كيلو متر مربع فقط، وتعد منطقة الباحة هي أصغر مناطق التقسيم، ومساحتها تبلغ حوالي 12 ألف كيلو متر مربع، والنسبة الإجمالية التي تشغلها في المملكة هي 0.6% فقط.
أهمية التقسيم الإداري الجديد للمملكة
يعتبر التقسيم الإداري الجديد للمملكة العربية السعودية واحدًا من القرارات الناجحة، حيث إن المملكة من الدول العربية التي تتميز مساحة واسعة، وبالتالي فإن تكدس السكان في منطقة واحدة لا يعتبر الخيار الأمثل في العيش، ولذلك فإن أهمية هذا التقسيم ظهرت في الأمور التالية:
- أمور المواصلات والخدمات والاتصالات أصبحت أسهل بكثير.
- صُنفت المحافظات وتميزت عن بعضها وفقًا لثلاثة فئات، وذلك بحسب الخدمات والمرافق التي تحتوي عليها كل فئة (أ – ب – ج).
- أصبحت المناطق الموجودة في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية أكثر تنظيمًا، ومن أكثرها منطقة الرياض، فهي تحتوي على 20 محافظة نظرًا لمساحتها الكبيرة
- أما الحدود الشمالية ومنطقة الجوف من المناطق الصغيرة التي لا يجب أن تحتوي على عدد كبير من السكان، لذا فهي قُسمت إلى ثلاثة محافظات فقط.
- أصبحت المحافظات هي المستوى الثاني في التنظيم الإداري الخاص بالمملكة العربية السعودية.
- تم تنظيم المحافظات بشكل رائع، حيث قُسمت إلى عِدة مراكز ومدن مختلفة.
مساحة المملكة العربية السعودية
إن مساحة المملكة العربية السعودية واحدة من أهم الأشياء التي دفعت القيادات نحو تقسيمها بشكل مُنظم، حيث إنها تبلغ حوالي 2.149.6901 كيلو متر مربع، لكي تكون بذلك هي ثالث أكبر دولة من حيث المساحة، بالإضافة إلى أن الكثافة السكانية فيها بلغت حوالي 12 شخص لكل كيلو متر مربع.
وأشارت الاحصائيات إلى أن عدد سكان المملكة العربية السعودية بلغ حوالي 33.533.631 نسمة، كما أن معدل النمو السكاني يأتي بنسبة 1.49%
التقسيم الإداري الجديد الخاص بالمملكة واحدًا من أهم التقسيمات التي كفلت مناطق أكثر تنظيمًا من الناحية الخدمية، كما أنه نظم أعداد سكان المملكة بحيث لا يكون هناك تكدس في منطقة أكثر من الأخرى.