كتبت : تقى الباسوسى
أصبح الغش التجارى بجميع أنواعه ظاهرة عالمية واسعة الإنتشار تستحق الإهتمام فيجب أن تتضافر الجهود المشتركة سواء من الجهات الحكومية أو من مؤسسات المجتمع المدنى للتصدى لهذه الظاهرة الخطيرة من أجل حماية المجتمعات والمحافظة على الاقتصاد الوطنى للدول خاصة فى ظل مواصلة تجار السلع الفاسدة بغزوهم للأسواق وفرض بضائعهم على المستهلك
اقرأ أيضًا: مافيا شركات التوظيف الوهمية
حيث يوجد عدد كبير من مصانع بير السلم متهربة من الضرائب والرسوم ، بأتباع أساليب إحتيالية
ومن المؤكد أن الحالة الإقتصادية تعد سببا وراء هذه الظاهرة حيث يلجأ المواطن محدود الدخل إلى شراء السلع مجهولة المصدر نظرا لإنخفاض أسعارها متجاهلا ما قد تؤدى إليه من أضرار كثيرة على صحته وأنها قد تهدد بالموت ، هذا بالإضافة إلى تعرض المنشآت القانونية والمصانع المرخصة الملتزمة بدفع الضرائب لخطر الإفلاس والإغلاق لعدم قدرتها على منافسة سلع بير السلم الأرخص سعرا ، فهناك مصانع كثيرة تأثرت بشكل كبير نتيجة لوجود هذه المصانع التى أصبحت خطر يهدد التنمية والإستثمار فى مصر ، فلابد من أن يكون هناك تفتيش مستمر من قبل مباحث التموين لكشف أماكن وجود مصانع بير السلم ولابد أن يكون للمستهلك دور إيجابى فى القضاء على هذه الظاهرة عن طريق إبلاغ المسئولين عن وجود هذه المصانع وأماكنها