كتب / صلاح الطيب
في الوقت الذي ارتفعت فيه أسهم العقيد محمود شتا المرشح على رئاسة النادي الأوليمبي السكندري بين قطاع كبير من أعضاء النادي الساعين إلى التغيير من أصحاب الضمير والوعى والفكر المستنير ممن أعلنوا تأييدهم له بقوه عن قناعه بشخصيته وفكره ، سعى أحد المنافسين له في الانتخابات إلى محاولة إبعاده عن المشهد الانتخابي بكل الصور .
_ وكانت البداية عبر ( الفيديو ) الخاص الذي بثه إسلام منصور والد ضحية الإهمال في حمام سباحة النادي الذي أشار من خلاله أنه يحبذ انسحاب العقيد محمود من السباق واقتراح توليه منصب المدير التنفيذي للنادي ( بحجة ) احتمال تفتيت الأصوات بينه وبين منافسه الكابتن ناصر الشاذلي ،
_ وحينما رفض العقيد محمود شتا هذا المقترح الذي أعلنه والد الطفل الملاك البريء بحكم طبيعة وتركيبة شخصية العقيد العسكرية التي لا تعرف لغة ” الانسحاب ” من ميدان المعركة ، ولا يعرف ” لغة الصفقات والمؤامرات الرخيصة ” ، لجأ منافسيه إلى اتباع أرخص واقذر أنواع أساليب الشائعات الرخيصة لمحاولة النيل منه وأبعاده عن المشهد الانتخابي بواسطة نفس ” اﻷقلام المسمومة والمأجورة ” التي ساهمت في إسقاط ” فرج عامر ” في انتخابات سموحة وطرحته أرضا باﻷساليب المغرضة ضد منافسيه ، والتي أدت إلى احتقان واستياء أعضاء سموحة ضد عامر بسبب اتباعه لهذا المنهج .
_ ومن جهته أعلن العقيد محمود شتا عدم انزلاقه وراء هذه اﻷساليب الرخيصة من حرب الشائعات المغرضة ، وطالب أنصاره ومؤيديه عدم الرد عليها سوى ” بالتجاهل ” مؤكدا أن كل إناء ينضح بما فيه ، وأنه يرفض مبادلة الحرب الرخيصة بنفس المنهج انطلاقا من أخلاقه التي تربى ونشأ عليها ، والشرف ألعسكري الذي يقبل المواجهة بعيدا عن حروب ” خفافيش الظلام ” التي تتوارى وراء كل ” رخيص ” .
_ وأعلن العقيد أن توفيق الله ومن بعده ثقة وتأييد أعضاء الأوليمبي هو الدرع القوى الذي يستند عليه في سباقه نوحى إنقاذ النادي العريق من ” براثن ” المحاولين للسطو والاستيلاء عليه لمصالح شخصيه ، وأنه لن يقف موقف المدافع عنه نفسه تجاه نفى أي شائعات مغرضه بقدر استمرار مساعيه المخلصة للكيان ومصلحة أعضائه بعيدا عن أي ” أجندات ومصالح شخصيه “