الواقع العربى
فى هذه المرحلة الراهنه التى يعيشها الوطن وقدم فيها الشعب الكثير من العناء والتضحيات التى لمست جميع الأسرالمصرية وبعد قيامه بثورتين أثبت فيهما أن الشعب المصرى قادر على صنع المعجزات وأبهر العالم كله الا أن من بيدهم مقاليد الحكم لم يستوعبوا الدرس أو أنهم لا يريدون الاحساس بالهزيمه ويتحايلون على الوضع بكف الطرق التى يحاولون أن يثبتوا لانفسهم انهم لايزالون يسيطرون وتناسوا أن الايام قد تغيرت وأصبح العالم قرية صغيره وثوره تكنولوجيا واسعة عملت على زيادة الوعى والادراك عند الكثير وهم أصبحوا غير قادرين على المواصلة مع هذا التطور الذى كشف الكثير من التخبطات التى أدت الى صغرات تسلل منها أعداء هذ الوطن بأشكال مختلفه للنيل منه والعبث بمقدراته فعليهم أدراك ذلك وتدفير الجهود والقرب من القوه الفعاله(الشباب) ومن من يسعون الى اعلاء قيمة الوطن وزيادة الحث الوطنى الفعلى بحملات شبابيه موسعه لحث الناس على العمل وتوعيتهم بخطورة هذه المرحله ولا يكن هذا الا بإحساس الشباب والمواطنين بتغير حقيقى يشعرون فيه بأدميتهم.