أثار الامير البريطاني تشارلز جدلا اليوم الاربعاء بعد ما تردد أنه شبه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأدولف هتلر بينما كان في زيارة إلى كندا.
كان تشارلز قال وهو يتحدث إلى امرأة يهودية فرت من الغزو النازي لبولندا في عام 1939 عن روسيا وأوكرانيا : “والان بوتين يتصرف مثل هتلر تماما”.
جاءت تلك التصريحات قبل أسبوعين فقط من لقاء تشارلز ببوتين وزعماء آخرين في الذكرى السبعين لاحياء ذكرى نزول قوات الحلفاء في نورماندي بفرنسا.
وكانت مارينه فيرجوسون ” 78 عاما” ، التي ولدت فيما تعرف الان بمدينة جدانسك البولندية، ، جرى تقديمها للامير خلال زيارة إلى متحف “إميجريشن” الكندي بمنطقة نوفا سكوتيا طبقا لصحيفة “ديلي ميل”
وروت فيرجوسون ، التي تمل كمتطوعة بالمتحف ، له كيف أن أسرتها الصغيرة تمكنت من الحصول على تصاريح للابحار إلى كندا لكن فشل أفراد آخرون في الاسرة في الفرار قبل وصول الجيش الالماني وجرى إرسالهم إلى جانب نحو 600 يهودي من المدينة ليتم إعدامهم في معسكرات الاعتقال.
وأضافت “لقد تحدثت معه بشأن خلفيتي الاسرية وكيف جئت إلى كندا. .ثم قال الامير “والان يقوم بوتين بنفس الشيء الذي كان يقوم به هتلر”.
وصفت صحيفة “الجارديان” البريطانية رد فعل موسكو على التصريحات التي أدلى بها الأمير تشارلز مشبها الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بأدولف هتلر بعد ضم روسيا لشبه جزيرة القرم، بأنه “رد فاتر”.
وقالت “الجارديان” إن النشطاء المناهضين لروسيا في أوكرانيا أشادوا بتصريحات تشارلز، وصرح نائب رئيس الوزراء البريطاني، نيك كليج، قائلا “إن تشارلز كان حرا في التعبير عن رأيه”.
وكان المتحدث باسم بوتين، ديمتري بيسكوف، قد رفض بحدة مناقشة هذه القضية عندما طرحت من قبل الصحفيين، وقالت صحيفة “موسكوفسكيج كومسوموليتس” الروسية اليومية في هذا الصدد إن تصريحات تشارلز قيلت خلال زيارة له في كندا، مما أثار” فضيحة دولية”.
وأشارت الصحيفة الروسية إلى أن ما قاله الأمير تشارلز سينتج عنه تعقيد العلاقات بين المملكة المتحدة وروسيا.
وأوضح نيك كليج أنه يمكن للناس إجراء مقارنات مختلفة بين فترات مختلفة من التاريخ إذا رغبوا في ذلك..مضيفا “أعتقد أن سلوك بوتين في الوقت الراهن لا يشكل تهديدا لأوكرانيا فحسب، بل هو زعزعة لاستقرار أوروبا بشكل عام