فـ إيديكي تحوشيه عن الرهان الخسران
..وتردِّي له صوابُه
.. وجوابُه
!وأبوابُه كمان لو القافيه حكمت
والعشره دول
فيهم كل الحواجز اللازمه عشان يقف عطلان
.. مش عارف يكسرهم ويعدِّي
!والاّ يمسك نفسه ويحترم القانون
وعشان ما أحمِّلش طرف واحد كل المسئوليه
عينيكي كمان مفروض تقتصد فـ مصروف الحنان
وتستلف شوية قتامه من نضَّارتك الزرقا
!وشوية عمى من قلبك الأبيض
ماتقفيش كتير عند أطرافه المكرمشه
أو ضحكته المرعوشه
!أو حتى دموعه المحشوره ورا العدسات
الضعف دلوقتي رفاهيه
أو مدخل لكارثه بُنِّي بسُفره
!خيَّاطها أعمى .. ومابيرحمش
دوسي ع الجرح وهو سُخن
وما تاخدكيش الشفقه بالدم الفاسد
والقلب المقسوم .. والضلوع المعووجه
شيلي من رصاصتك زوايد الرحمه .. والخلاص
!وكل الكماليات دي اللي مالهاش لازمه
..إنتِ دلوقتي زيّ الجرَّاح
.. زيّ الزعيم
..زيّ ملاك الموت
ماحدِّش يقدر يلومك بالساهل
ولا يشكك في طهارة ضميرك
ونزاهة قصدك
حتى وانتِ إيديكي
بتشرّ
!دمّ