كتب / رامى واصف
رجحت مصادر بوزارة التنمية المحلية، إعلان حركة المحافظين نهاية شهر يوليو الحالى، على أقصى تقدير.
وأوضحت المصادر أن سبب تأخير إعلان الحركة حتى الآن، هو كثرة وتعدد الخيارات أمام رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى، ووجود أكثر من ملف للمحافظة الواحدة على مكتبه، مشيرا إلى أن هذا التأخير سيكون فى صالح الاختيارات القادمة.
وقالت المصادر، إن وزارة التنمية المحلية يقف تدخلها عند حد إعداد التقارير الخاصة بالمحافظين الحاليين، وحجم إنجازاتهم خلال فترة توليهم، ولا تتدخل فى الاختيارات الجديدة، أو تحدد من يرحل ومن يبقى فى مكانه، مشيرا إلى أن الحركة الجديدة، ستشمل تغيير 13 محافظة على أقصى تقدير، لافتا إلى أن الحركة ستشهد انتقال 4 محافظين من محافظاتهم، واستبعاد 9 آخرين.
ومن جانبه طالب النائب عبدالحميد كمال، عضو لجنة الإدارة المحلية بالبرلمان، أن تشمل حركة المحافظين جميع المتواجدين حاليا، بحيث يكون تغيرا شاملا.
وقال “كمال” أن حالات الفساد التى شهدها قطاع المحليات فى السنوات الأربع الأخيرة، ولعل أبرزها القبض على محافظ المنوفية السابق، بتهم تلقى رشاوى، تستدعى ان يتغير معها طرق اختيار المحافظين، مشيرا إلى أن هناك محافظين تخاذلوا عن أداء واجبهم والتصدى لحالات التعدى على أراضى الدولة، إلا بعدما تدخل الرئيس السيسى.