أصبحنا في القرن الواحد والعشرين ومازلنا نردد هتافات انقذوا البلاد
رأينا فلسطين تستغيث والعراق من قبل والآن أصبحت سوريا الفتاة المغتصبة المتمزقة أجزائها تصرخ هي وأبنائها من ضرب المعتدين كم نتمنى أن نصبح وحدة عربية واحدة ونقف ضد عدونا؟! نود أن تزول الحدود الفاصلة بين وطننا العربي لنتكاتف دون خوف أو ارتياب ما بيدنا إلا الصراخ والدعاء ومتابعة آخر الأخبار على المواقع أصبحنا مثل الأطفال الرضيعة عظامنا هشة ورقيقة لا نستطيع الوقوف على أقدامنا فيا ترى متى سينتهي هذا الألم الذي مزق قلوبنا ومازال ينهشها؟ أتمنى أن نصبح وحدة عربية واحدة كما كنا قبل ذلك.