بقلم /شمس الدين خاطر
أهمية الشباب في العمل السياسي من جانب وبعد الشباب عن العمل السياسي
لكن هناك اسئله مهمه للغايه لماذا يبتعد الشباب عن المشاركة السياسية بعد ثورة يناير؟ أو لماذا يغيب الشباب عندما يتعلق الأمر بالأحزاب والانتخابات والمشاركة في الشأن العام؟
من وجهة نظرى المتواضعه هذا يحدث بسبب عودة المال السياسى الذى يتحكم بجلب الطبقه المعدومه من الفقراء وشراء الاصوات وايضا عودة رموز النظام السابق لكن بوجوه مختلفه وايضا كثرة اصحاب المصالح الذى هدفهم الاول خدمة انفسهم اولا ثم اولا ثم اولا وايضا عدم تحقيق المطالب الاساسيه للثوره عيش حريه عداله اجتماعيه
وتعتبر المشاركة السياسية هي أساس الديمقراطية والتعبير الواضح عن مبدأ ارادة الشعب وليس ارادة رجال العمال المنتفعين
وتقتضى المشاركة السياسية وجود كثير من المواطنين الذين يتوافر لديهم شعور الانتماء والاهتمام بالشأن العام والمشاركة هي أرقى تعبير عن الوطنيه التي تمثل جملة من النشاطات التي تساعد على ممارسة السلطة السياسة ولكن انى ارى ان السلطه السياسيه والنظام ترى ان ابعاد الشباب حل لهم وهذا يعتبر خطا فاضح لان الشباب يعتبروا اهم كتله فى جميع البلاد
وإذا كانت قضايا الشباب متعددة ومتنوعة فإن مسألة المشاركة الشبابية أصبحت موضوع الساعة اليوم وأكثر من أي وقت مضى سواء في مجال البحث العلمي أو في ميدان السياسات الموجهة للشباب وهي على درجة كبيرة من الأهميةلأنها تتعلق بإطار أشمل هو مشروع الحكومه والبناء الديمقراطي حيث تتنامى أهمية المشاركة الشبابية في الشأن العام بوصفها إحدى أهم دعامات الوطنيه وديمقراطية المشاركة في إدارة السياسات العمومية فالمشاركة وبخاصة من جانب الشباب تعد المدخل الحقيقي لتعبئة طاقات الأجيال الصاعدة وتجديد الدماء في شرايين النظام السياسي والاجتماعي للوطن والمساهمة في حركة التنمية المستدامة
ففي قراءة سريعة لعمليات رصد الآراء والدراسات الميدانية التي تناولت الشباب والعمل السياسي فان الشباب اكثر كتله عدديه من جملة السكان ما يجعلهم القوة الناخبة والمؤثرة الأهم في الحياة السياسية والاجتماعية للبلاد ورغم هذا فإن أحدث الدراسات حول المشاركة السياسية للشباب تشير إلى إحباط في صفوف هذه الشريحة وتوجه عام إلى البعد عن المشاركة في القرارات الحزبية وعدم ثقة في المشاركة إلى جانب غياب الوعي الكافي بما يخص العملية الانتخابية وهذا ما يجعل الجماعات الارهابيه ان تحاول بكل قوتها جلب الشباب نحوها فاذا نظرنا الى بعض العمليات التفجيريه السابقه فترون ان معظم من يفجرون انفسهم تتراوح اعمارهم من سن19-30وهذه الفئه العمريه من اهم فئات المجتمع