ماراثون ضرب التلاميذ بالمدارس مازال مستمرا رغم والقرارات الوزارية، النشرات العامة التي تمنع الضرب وأي عقاب سواء معنويا أو محسوسا وهناك لائحة الانضباط المدرس (287) تنظم التعامل وكيفية العقاب بالقنوات الشرعية، إلا أن الكثير منهم ملتزمين بذلك على. سبيل المثال لا الحصر ، بدأت مديرية التعليم بالجيزة وادارة الهرم التعليمية تحقيقات واسعة مع معلم مدرسة كفر غطاطي الابتدائية الذي اثار مشاعر أولياء الأمور مشهد اعتداء المعلم بالضرب المبرح علي تلميذ صغير داخل الفصل.
وعلى الصعيد الأخر معلم أول بمدرسة ثانوية صناعية بالشرقية قام بضرب طالب بالصف الثالث الثانوي واصابته بثقب في الأذن اليسرى لعدم انتظامه في الدراسة بالمدرسة وكثرة غيابه. ،وأيد ذلك التقرير الطبي الصادر من اللجنة المختصة للشئون الصحية والتي أوضحت ضرورة عرض الطالب علي الطب الشرعي لتحديد سبب حدوث الثقب في الأذن وعما اذا كان نتيجة الصفعة أم التهاب مزمن، حيث قرر السنجري وكيل أول وزارة التربية والتعليم الي الشئون القانونية إحالته للتحقيق.
ومن هنا نقول أن معظم العاملين بالمدارس من مدراء ، ومعلمين ، وبالأخص الإخصائيين الاجتماعيين والنفسيين في غياب تام من هذه القرارات وفي كثي من المدارس حبيسة الأدراج . لذا لابد من تكثيف المتابعات ومحاسبة المقصر على إهماله.