طرح مشروع الثانوية العامة لجديد والذي أعلنه وزير التربيو والتعليم على الرأي العام من خلال حوار مجتمعي، لما أصاب الأسر المصرية بنوع من الارتباك نتيجة الضبابية والارتباك والتسريبات .
الجدير بالذكر أن خبراء التربية قد أكدوا أن المدارس بمصر تفتقد البنية التكنولوجية والاتصال بالإنترنت وهو ما يمنع تطبيق نظام الامتحانات الالكترونية أو تصحيحها التي أعلن عنها الوزير ، أكدوا أن المدارس فضلاً عن أنها سوف تؤدي إلي إيجاد فجوة معرفية نتيجة تحول المواد الدراسية إلي مواد رسوب ونجاح لعدم ارتباطها بالالتحاق بالجامعات موضحين أن النظام المقترح سوف يرحل مشكلة الدروس الخصوصية إلي الجامعات ، حيث أضافوا أن التصحيح الالكتروني لن يسمح بقياس الابداع اللغوي أو الأفكار الابداعية التي تتبنها الوزارة.
وعلى الجانب الأخر ..أكد البعض أن نظام الثانوية الجديد الذي أعلن وزير التربية والتعليم عن تطبيقه بداية من العام القادم يتسم حتي الآن بالضبابية ، وأن فصل الالتحاق بالجامعة عن مجموع الدرجات بالثانوية العامة سوف يؤدي إلي تحويل المواد الدراسية إلي مواد رسوب ونجاح تماماً كمواد التربية الدينية والتربية الوطنية وسوف تؤدي إلي تفريغ عقول الطلاب من المهارات والبناء المعرفي المطلوب.. موضحاً أن النظام التقليدي للثانوية العامة حتي وإن كان قديماً إلا أنه يوفر للطلاب الأساسيات التي يمكن البناء عليها في العلوم والرياضيات،