اسراء ابراهيم احمد
تواجه كل أسرة بكل أفرادها، الأم في الغالب تكون أُمية لا تعرف القراءة والكتابة ولا تتابع صغارها بالتأكيد. هل يعقل أن نجد طلابًا في المرحلة الإعدادية والثانوية لا يعرفون القراءة والكتابة؟ كيف نجد طلابًا لا يستطيعون التفرقة بين الحروف؟! نجد طلابًا يختلط عليهم الأمر في التفرقة بين حرف الذال والزاي والظاء هل يعقل هذا؟! أين الرقابة؟ وسأبدأ بالهجوم على أولياء الأمور الآن أصبحنا في القرن ال ٢١ وفصول محو الأُمية في كل مكان لماذا لا تذهبون إليها حتى تستطيعون أن تتعاملوا مع أبنائكم وتتابعوهم؟ والأساتذة في المدارس بدايةً من أساتذة اللغة العربية اللغة القومية التي يجب أن نحترمها ونقدسها فهي لغة القرآن الكريم أين متابعتكم للطلاب بالمدارس؟ هل تتخرجوا في الجامعات وتنالوا الوظيفة حتى يقال لكم لقب ميس أو مستر دون جدوى؟ إلى متى سنجد طلابًا لا تستطيع التحدث باللغة العربية الفصحى والكتابة بها؟ هل الأساتذة أصبح كل همهم الدروس الخصوصية والحصول على مبالغ ليفتتحوا السناتر ويشتروا سيارة آخر موديل ولا يهمهم تعليم الطلاب ولا يراقبوا أخطائهم سواء أكانت نَحوية أم إملائية؟ وكتب الوزارة التي من الواجب أن تكتب بشكل صحيح وأن تكتب بها ملاحظات عن الهمزات والتفرقة بين الياء والألف اللينة فكلاهما مختلف عن الآخر. هل يعقل أن نجد كتاب تحت إشراف وزاري ومراجعة وتدقيق لغوي وبه أخطاء مثل هذه؟ لماذا لم نجد ملاحظات عن التشكيل والتنوين وغيرهم.
أطالب الوزارة لكي ننهض بالتعليم وبلغتنا القومية عليكم أن تختبروا كل أستاذ يتقدم للوظيفة بالمدارس أن تقدموا له اختبارًا يقيم مستواه العلمي وأن تضعوا على كل أستاذ رقابة دورية وأن يصبح في كل المدارس حصة للإملاء يوميًا حتى يتدرب الطلاب على الخط والإملاء
بشكل جيد، عليكم اختبار الأستاذ لا الطالب؛ لأن الطالب في يد أستاذه أمانة إذا لم يحافظ عليها سيعاقب بسببها، وأطالب بالتدقيق اللغوي في كتب الوزارة وكتابة الملاحظات؛ فاللغة العربية مليئة بالأسرار.