مشوار
سنوات وسنوات وهم يشيدون حوله الأسوار العالية الشاهقة ….. ولكنه فرد، في كل مرة يصعد ويتخطى الأسوار ثم يخرج جاءوا بأسوار أعلى من ذي قبل، حاول الصعود – نجح ولكنه وجد أمامه بحراً عميقاً ….. سبح فيه وخرج إلى الشاطئ وجد أمامه حراس بسلاحهم يريدون الفتك به …… ولكنه تذكر أن معه قلمه يحميه ….. فخرج سالماً بدون أذى .
مغالطة
عاش أربعين عاماً في صمت تام، مات بعد أن تجاوز الأربع سنوات من عمره .
قلمي
وجدته يحبو أمامي …….. يكشف المستور يجري على الورق ….. يتخطى الصعاب يقصفه الكبير والصغير ولكنه لا يبالي وفجأة انتهى من مجموعته القصصية الجديدة .
خيانة
أحبها بجنون ….. كان يجلس بالساعات معها، يبني نفسه وهو بجوارها، وفي لقائه معها …… أتى مبكراً عن ميعاده معها وجدها بصحبة أحد أصدقائه ….. تضحك وتميل عليه بجسدها وهو يطلق النكات البذيئة ……. ظهرت شرارة الغضب في وجهه أحست به ….. خافت على نفسها منه اختفى وجهها برهة ….. ثم أتى حاملاً مسدس في يديه مطلقاً الرصاص على نفسه ….
أحداث
رشف رشفة من فنجان شايه ….. وجده مالحاً … قذفه في وجه النَّادِل ….. ابتسم النَّادِل قائلاً:” كنت أعددته لسيادتكم وأنا أشاهد آخر أخبار دولنا العربية !”