طبقا لما ذكره “روسيا اليوم” نقلا عن “وكالات” تركزت عناوين الصحف الغربية مؤخرا على الصاروخ الروسي الجديد العابر للقارات سارمات “إر إس – 28″، واصفة إياه بـ”الصاروخ المرعب” وبـ”الجحيم النووي”.

هذا الاهتمام جاء عقب نشر مركز “ماكييف” لتصميم الصواريخ أول رسم لهذا الصاروخ البالستي ذي المواصفات الفريدة والقوة التدميرية الهائلة.

وكتبت صحف “Daily Mail” و”The Sun” و”New York Post” حول الصاروخ الجديد تعليقات وملاحظات متنوعة لا يخلو بعضها من مبالغات وتهويل.

وقالت “Daily Mail” إن آخر تحذير من فلاديمير بوتين للغرب هو صاروخ “سارمات”، القادر على مسح إنجلترا وويلز من وجه الأرض بضربة نووية تعادل قوتها 2000 مرة القنبلتين اللتين ألقيتا على هيروشيما وناغازاكي.

وأرعبت صحيفة “The Sun” قراءها بالحديث عن الصاروخ الخارق، القادر على تدمير بلاد في حجم فرنسا بـ”ضغطة واحدة على زر” تصيب أكثر من 12 هدفا في وقت واحد.

ووصفت صحيفة “New York Post” الصاروخ “إر إس – 28” بأنه “شيطان مقنع” مذكرة بأجيال الصواريخ السابقة السوفيتية والروسية، لافتة إلى أن صاروخ “سارمات” يمكنه أن “يقيم جحيما على الأرض”.

وكانت مجلة “The National Interest” قد تحدثت عن الصاروخ الروسي البالستي الجديد، مشددة على أنه “حان الوقت على الولايات المتحدة كي تبدأ بالقلق”، وأقرت بأن المعلومات الموثوقة عن المنظومة الصاروخية البالستية الجديدة قليلة، فيما توصل خبراء المجلة إلى استنتاج يؤكد أن الحديث يدور حول “سلاح رهيب للغاية”.