إطلاق معركة لكسر حصار حلب: استهدف مقاتلو المعارضة السورية مطار النيرب العسكري بعشرات الصواريخ من طراز غراد ومواقع أخرى قرب قاعدة حميميم جنوب شرقي اللاذقية،
في إطار معركة جديدة لكسر الحصار عن الأحياء الشرقية من مدينة حلب،
حسب ما ذكر ناشطون، الجمعة.
وقالت شبكة الثورة السورية، على صفحتها في فيسبوك،
إن “كتائب الثوار تقوم باستهداف مطار النيرب العسكري بعشرات الصواريخ من نوع “غراد” وأنباء عن حدوث حرائق داخل” الموقع.
وحسب ما ذكرته “سكاي نيوز عربية ” أكد متحدث باسم فصيل من المعارضة قصف مطار النيرب الواقع جنوب شرقي حلب،
وقال لرويترز إن القصف يأتي في إطار عملية جديدة تهدف إلى الدفاع عن الأحياء الشرقية في المدينة.
وأوضح زكريا ملاحفجي، وهو مسؤول في جماعة “فاستقم”،
أن عددا من فصائل المعارضة ستشارك في عملية كسر الحصار عن شرقي حلب،
التي تتعرض منذ أسابيع لهجوم بري بدعم من الطائرات السورية والروسية.
كما عمدت المعارضة، في إطار العملية الجديدة التي انطلقت “من محاور عدة”،
إلى تفجير “معاقل الميليشيات الطائفية في ضاحية الأسد غربي المدينة بجرافة عسكرية مفخخة مسيّرة عن بعد”،
مما أسفر عن مقتل العشرات”، حسب ما قالت مصادر ميدانية.
إطلاق معركة لكسر حصار حلب
وكشف المرصد السوري لحقوق الإنسان أن القصف الصاروخي لم يستهدف فقط مطار النيرب الذي تنتشر فيه القوات الحكومية والميليشيات الموالية لإيران، بل مواقع قرب قاعدة حميميم.
وقال إن صواريخ غراد أطلقتها الفصائل المعارضة سقطت “على أماكن في محيط منطقة مطار حميميم العسكري بريف مدينة جبلة،
الذي تتخذه القوات الروسية كقاعدة لطائراتها وقواتها..”.
وأشار المرصد، الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له ويعتمد في تقاريره على ناشطين،
إلى أن صورايخ أخرى سقطت “قرب مدينة القرداحة.. حيث قضى شخص على الأقل وأصيب ما لا يقل عن 6 آخرين بجراح”.
وتشارك الطائرات الروسية في قصف المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة شرقي حلب، بالتزامن مع استمرار الحصار والهجوم الذي تشنه القوات السورية بدعم من ميليشيات أجنبية موالية لإيران.
ويواجه أكثر من 250 ألف مدني في شرق حلب نقصا في الغذاء والوقود والإمدادات الطبية جراء الحصار والقصف الذي لم يستثن مستشفيات ومرافق حيوية، ووصفته الأمم المتحدة بأنه يرقى لجرائم حرب.