الغربية ـ شيماء نعمان
قام اليوم الأستاذ الشناوي عبد الصمد عايد، وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية، بمتابعة مدرسة كفر سالم النحال للتعليم الأساس، ومدرسة الشهيد شوقى عرفه للتعليم الأساسي، التابعتين لإدارة السنطة التعليمية، حيث قام سيادته بإنذار توجيه رياض الأطفال بإدارة السنطة التعليمية، وكذلك مشرفات مدرسة كفر سالم النحال للتعليم الأساسي، وذلك لقيام المشرفات برياض الأطفال بتدريب الأطفال على الكتابة على السبورة، وكان سيادته قد وجه بتدريب الأطفال في هذه المرحلة على السلوكيات الحميدة والعادات والمهارات التي تناسب المرحلة السنية له.
وخلال المتابعة، وجه مدير المدرسة إلى ضرورة تفعيل المجموعات الدراسية، لخدمة الطلاب بالمدرسة، كما وجه أيضاً إلى تسليم ولي الأمر ملف ابنه حال انتهاء المرحلة الدراسية، لتقديمه في المرحلة التالية، وعدم قيام المراحل بتنقل الملف فيما بينها.
كما وجه سيادته إلى ضرورة التواصل مع الإدارة التعليمية لسرعة إزالة حاوية موجود بفناء المدرسة، وإزالة كافة التشوينات الموجود بحجرة المجال الصناعي.
وأثناء المتابعة، تم التواصل مع الأستاذ حمدي الغندور، مدير عام التعليم العام، لحل مشكلة الفترة الصباحية والمسائية، لطلاب المرحلتين الابتدائية والإعدادية.
وفي مدرسة الشهيد شوقي عرفه للتعليم الأساسي، شدد الأستاذ الشناوي عبد الصمد عايد، وكيل الوزارة، على ضرورة توفير أدوات لممارسة حصة التربية الرياضية، وحتمية فصل البنات عن البنين أثناء ممارسة الحصة.
ووجه سيادته مدير المدرسة إلى ضرورة توقيع المعلمين على دفتر 68 في حالة تجاوز المعلم خمسة أيام من الأجازة العارضة، كما وجهه أيضاً إلى سرعة استكمال أعمال الصيانة البسيطة بالمدرسة.
وخلال المتابعة، شاهد سيادته تجربة في حصة العلوم بالمعمل، قامت بتنفيذها الأستاذة حنان فاروق شحاته، معلمة العلوم بالمدرسة، وقرر سيادته منحها شهادة تقدير لجهدها المبذول في الحصة، كما قرر سيادته منح شهادتين تقدير أخريتين للطالب أحمد علاء الموافي، لبراعته في الإنشاد الديني، وللطالبة آيه محسن الزناتي، لتميزها في الإلقاء، ووجه إلى استكمال تواريخ الصلاحية للمواد الكيميائية داخل معمل العلوم.
ووجه سيادته إلى ضرورة المتابعة التربوية والعلمية للطلاب داخل الفصول، وحثهم على الاشتراك في الأنشطة التربوية بالمدرسة، كما وجه أيضاً إلى إظهار صحف الحائط الخاصة بجماعة الصحافة المدرسية، واشتراك الطلاب في جماعة الإذاعة لتدريبهم لغوياً.
وأشار سيادته إلى ضرورة قيام الزائرة الصحية بمتابعة جميع حالات الأطفال الذين يتعرضون لسوء التغذية، وليس الحالات المرضية فقط، وقيامها بالتأكد من تواريخ الصلاحية للتغذية التي ترد للمدرسة.
وفي نهاية المتابعة، وجه سيادته إلى ضرورة التواصل مع هيئة الأبنية التعليمية، لفتح بوابة أخرى للمدرسة، حفاظاً على سلامة التلاميذ أثناء الخروج من المدرسة .