طبقا لما ذكره “صدى البلد” علق جون كاسون، السفير البريطاني لدى مصر، على موقف بلاده من الإخوان المسلمين، قائلا إنه “عندما نرجع إلى التسعينيات حينما كانت في بريطانيا موجة عنف، كانت توجد مفرقعات في الشوارع البريطانية، وحينما وقع حادث المترو في عام 2005 توجهت بريطانيا إلى جمع الإرهابيين من أي مكان سواء من المساجد أو غيرها وكل من يثبت مشاركته في أعمال إرهابية، وتم طرد عدد من الدعاة لتبنيهم العنف كما عملت على طرد الإرهاب بشتى صوره”.
وأضاف السفير البريطاني خلال كلمته بملتقى مجلس الأعمال المصري الأوروبي، اليوم الأحد، ردًا على سؤاله عن مساندة بريطانيا لإسرائيل ضد الشعب الفلسطيني مع كون إسرائيل مذنبة، قائلا إن “إسرائيل تبحث عن الحماية من الدول العظمى، وتسعى لأن تكون لها مع تلك الدول صداقات، فيجب عدم إطلاق كلمة مذنب عليها، لأن بريطانيا ساعدت كلا من إسرائيل ومصر اقتصاديا ودبلوماسيا، وهي تدعم التوصل لحل لإنهاء تلك القضية” في إشارة إلى القضية الفلسطينية.
وأوضح كاسون، أن بريطانيا لم تساند أي منظمات إرهابية لكنها تعمل على مساندة قصف التنظيمات الإرهابية فى العراق وسوريا واليمن، كما أن هناك دول طلبت من بريطانيا التدخل لوضع حد لما يحدث في العراق، إضافة إلى أنه لا يمكن ترك المنطقة والعراق يحدد مصيرة لأن ذلك يعد خطأً فادحًا، كما أن المأساة التي يعانيها الشعب الشعب السوري من حكومته تلك المأساة التي لا يمكن للروس أو السوريين وحدهم القدرة على اتخاذ حلول واقعية لتلك الأزمة.