أجرى مكتب التحقيقات الفدرالي لقاءات مع النجمة الأمريكية أنجلينا جولي وأطفالها بشأن مزاعم بأن زوجها براد بيت أساء لابنهما مادوكس لفظيا ومعنويا خلال تواجدهما على متن طائرة خاصة.
ووفقا لـ “TMZ”، زار اثنان من عملاء “FBI” منزل جولي في ماليبو وأمضيا 3 ساعات معها ومع أطفالها لجمع المعلومات حول الحادث المزعوم.
وفي وقت سابق، قالت مصادر مقربة من الزوج براد بيت إنه من غير المرجح أن يقوم مكتب التحقيقات الفيدرالي بإجراء تحقيق رسمي في هذا الشأن، لكنه قام مؤخرا بالعديد من التحقيقات في محاولة لتحديد موقع الطائرة في وقت وقوع الحادث المزعوم، لأنه قد تتحول القضية إلى جهات أخرى إذا وقع الحادث فعلا خارج المجال الجوي الأمريكي.
في غضون ذلك، كشفت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية تفاصيل اللقاء الأول الذي جمع براد بيت بأولاده عقب طلب زوجته الطلاق.
وقالت الصحيفة إن لقاء براد بأطفاله كان مؤثر جدا بالنسبة له، مشيرة إلى أنه نجح في الحفاظ على ثباته وعدم البكاء بسبب عدم رغبته في أن يراه أطفاله وهو يبكي، إلا أن اثنتين من بناته كانتا تبكيان خلال اللقاء الذي جمعهما بوالدهما.
وتابعت أن الابن مادكوس البالغ من العمر 15 عاما والذي تبنته أنجلينا قبل لقائها ببراد بعامين لم يذهب للقاء والده، وفضل البقاء مع والدته التي يرتبط معها بعلاقة قوية جدا.
وكانت العديد من التقارير الصحفية قد أكدت أن مادكوس هو سبب الخلاف بين براد بيت وأنجلينا جولي وأن الممثلة الأمريكية طلبت الانفصال عن زوجها بسبب سوء معاملته لمادوكس خلال تواجدهما معا على متن الطائرة الخاصة بالعائلة.
ولفتت الصحيفة إلى أن النجمين العالميين لم يلتقيا منذ أن طلبت جولي الانفصال عن بيت، إلا أنهما يخوضان جولات من التفاوض حول شروط حضانة الأولاد.
وكانت الممثلة الأمريكية قد تقدمت بطلب رسمي للانفصال عن زوجها عقب عامين فقط من تسجيل زواجهما رسميا، وهو الأمر الذي سبب صدمه كبيرة للعديد من الأشخاص حول العالم، خاصة وأن الثنائي يرتبطان بعلاقة تمتد لـ12 عاما.