أحمد السيد علي
تكشف انتخابات نادي سبوتينج الرياضي عن ابرز مظاهر الانفصال عن الدائرة الوطنية وتحدياتها الحالية .
حيث تقام هذا العام الانتخابات وفي هذا الوقت الضيق الذي تم فيه التأكيد علي اجراء الانتخابات في نهاية الشهر الجاري معتمده كليا علي الدعاية الكثيفة الغير متنظمة والغير حكيمة ف اينما تسير في شوارع الاسكندرية تجد دعاية لمرشح ما تهاجمك حتي وان كنت غير عضو بالنادي او اصلا غير مهتم بوجود النادي ككل من عدمه .
العجيب ان يأتي هذا كله في الوقت الذي تتعالي فيه صرخات المسئولين في الدولة بضرورة اتخاذ اجراءات التقشف من قبل جميع المواطنين . ونجد مثلا المرشح (س) والذي لا يخلو شارع بالاسكندرية من صورته وكانه مرشح للرئاسة ومدون عليه (س) نائبا دون الافصاح عن برنامج او تاريخ او خدمات قدمت قبل ذلك او حتي رؤية لمستقبل النادي معتمدا في هذه المنافسة علي كثرة الدعاية التي اعتمد عليها تنظيمات سياسية معروفه ووصلت بها بالفعل الي كراسي قيادية بالدولة ولكن هيهات ان يلدغ المواطنون من اعضاء نادي سبورتينج من نفس الجحر مرتين
ولن تخيل عليهم كثرة الدعاية دون برنامج محدد وواضح وتاريخ مشرف ورؤية مطمئنة