أطلق مريض النار على الطبيب، الذي أشرف عليه لمدة سنة ونصف، مسا يوم الـ11 من أكتوبر/تشرين الأول في أحد مشافي مدينة نوريلسك التابعة لإقليم كراسنويارسك الروسي.
وكان المريض البالغ من العمر 28 عاما غير متفق مع الطبيب حول التقرير الطبي الذي أعطي له، فحصلت بينهما مشادة كلامية، ركض المريض على أثرها إلى خارج المستشفى ثم عاد إلى مكتب الطبيب حاملا بندقية وأطلق النار على الطبيب أمام أعين الناس وفر المهاجم هاربا. وقد توفي الطبيب البالغ من العمر 35 عاما بعد ساعات قليلة من فقدانه الوعي.
وتم إلقاء القبض على المجرم بعد فترة قصيرة في شقة أحد أصدقائه، وتبين فيما بعد أنه لم يكن يملك رخصة لحمل السلاح الذي كان بحوزته.
وأوضح المتهم أنه أقدم على مثل هذا الفعل لأنه كان غير راض عن نوعية العلاج الذي تلقاه، وانه كان بحاجة إلى المزيد من الاهتمام. وسيقوم الأطباء المتخصصون بعمل الفحص اللازم للتأكد من سلامته العقلية في أثناء ارتكابه الجريمة.
وعلق وزير الصحة في إقليم كراسنويارسك فاديم يانين على هذا الحدث قائلا: “المجتمع الطبي حزين لما جرى ويعزي أسرة الفقيد”.