قام الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة بتقبيل يد السيدة سامية عطية أم الشهيد إسلام عبد المنعم المهدى، والذى استشهد خلال الهجوم الذى وقع بعدد من الكمائن فى أول يوليو 2015، فى نطاق الشيخ زويد.
ووجه لها رسالة قال فيها: «إن الشعب المصرى والقوات المسلحة تثمن دور الشهداء ودور الشهيد إسلام فى حفاظهم على تراب مصر».
وقد بكى الرئيس بعد سماع والدة الشهيد تتحدث عن حياة الشهيد إسلام، وتأثر الحضور بما قالته والدة الشهيد، ووقف الجميع تحية لها تقديرا وعرفانا بدور ابنها فى سبيل مصر.
وقال الرئيس السيسي إن موقف مصر تجاه الأزمة السورية ثابت، وهو الحفاظ على وحدة الأراضي السورية، وإيجاد حل سياسي بالإضافة إلى احترام إرداة الشعب السوري ونزع السلاح مع العناصر الإرهابية.
وشدد السيسي -خلال الندوة الثالثة والعشرون-، التى نظمتها إدارة الشئون المعنوية للقوات المسلحة، تحت عنوان “اكتوبر الارادة والتحدى”- على أن تصويت مصر لصالح القرار الروسي الفرنسي في مجلس الأمن ليس متناقضا، بل نابع من ضرورة الحفاظ على وحدة الأراضي السورية، وتوصيل المساعدات بطريقها الصحيح.
ووجه الرئيس السيسي، رسالة للشعب الإثيوبى والى النظام الحاكم، مؤكدا أن مصر لا تتأمر على أحد ولا تقوم بدعم أى فصيل أو تيار من أجل إحداث أى نوع من القلاقل داخل القطر الإثيوبى.
وشدد على أنه حينما تولى منصب رئيس الدولة اتفق مع رئيس الوزراء الإثيوبى على أهمية التعاون المشترك بين الدولتين وفتح صفحة جديدة.
كما أكد السيسي على احترام رغبة إثيوبيا فى التنمية مع حفظ الحقوق التاريخية لمصر فى مياه النيل.