قال الإعلامي أحمد المسلماني إن القوة الناعمة لأي دولة تؤثر في أوضاعها بشكل أكبر من القوة الصلبة، لافتا إلى أن القوة الناعمة لمصر كانت مضيئة قبل وبعد ثورة يوليو 1952 مباشرة.
وأضاف «المسلماني»، في برنامج «الطبعة الأولى»، المذاع على «دريم»، مساء الأحد، “المسلسلات والبرامج والفضائيات المصرية أصبحت ركيكة بشكل لا يليق بمصر، والإعلام أصبح يدعم صناعة السفه والتخلف والهبوط بمستوى الفكر والذوق، والآن كلما كانت الثقافة ضحلة ولا قيمة لها، كلما تصبح نسب مشاهتها أكبر”.
وأكد أن “مصر تمتعت بوجود أكبر الأدباء والشعراء والمثقفين في الماضي”، موضحًا أن أحمد لطفي السيد، والأديب الراحل طه حسين، والدكتور علي إبراهيم، كانوا أساتذة جامعة القاهرة الكبار وتولوا عمادة بعض كلياتها.
وأوضح أن العالم العربي كان يكن الاحترام والتقدير لرموز الفن المصري أمثال أم كلثوم، وفاتن حمامة، متسائلًا: “أين القوى الناعمة المصرية الآن، فلا يناسب مصر أبدًا أن يكون المشهورين بها هم الموجودين حاليًا، والمسؤولين دومًا هم من يروجون جيدًا لها، فالرئيس الأمريكي باراك أوباما، يحرص دائمًا على حمل الكتاب”.