حسب ما ذكرته “سكاي نيوز عربية” يسجل الإعلان الرقمي في المنطقة العربية معدلات نمو سنوية تتراوح بين 15 و20 في المئة، ما زاد الإنفاق الإعلاني عبر الإنترنت بمعدلات ضخمة جدا، وفقا لتقرير “بي دبليو سي” العالمية للترفيه ووسائل الإعلام.
وارتفع الإنفاق الإعلاني الرقمي في دولة كالإمارات مثلا من 77 مليون دولار عام 2011 إلى 215 مليون دولار عام 2015، وهي زيادة بنسبة 179 في المئة، مما يجعلها ثاني أكبر وسيلة للإعلان بعد الصحف، بحسب التقرير.
وتوقع التقرير نمو الإعلان عبر الإنترنت في الإمارات، بشكل أكبر في الأعوام القادمة، لتصل عوائده إلى 517 مليون دولار بحلول عام 2020، بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 19.2 في المئة.
ويأتي هذا النمو، في ظل عدة عوامل رئيسية تشهدها المنطقة، بحسب رصد أجراه موقع مينا هيرالد المتخصص بأخبار المال والأعمال، في مقدمتها ازدياد انتشار استخدام الإنترنت عبر مختلف الوسائل أهمها الهواتف الذكية، إلى جانب توجه الشركات والمؤسسات المعلنة إلى مواكبة تزايد الإقبال على المحتوى الرقمي باللغة العربية.
وأظهر الرصد أن المحتوى العربي ما يزال بحاجة للمزيد من التخصص والاعتناء بالمستوى التحريري والمعايير الصحفية، فضلا عن تقديم محتوى أصلي ومتميز يواكب تطلعات المستخدمين الباحثين عن المعلومة الإخبارية بشكل سريع لمتابع الأخبار يوميا والتعرف على الأحداث والمستجدات
من جهة أخرى، يتوقع التقرير أن تستحوذ إعلانات الهاتف بحلول عام 2020 على نصف عوائد الإعلان عبر الإنترنت في دولة الإمارات العربية المتحدة. وسيتمكن 64.3 في المئة من سكان الإمارات من الوصول إلى شبكة الإنترنت عبر الهواتف، وهي زيادة بمقدار 2.4 مليون مشترك بين عامي 2015 و2020.
وفي السعودية، بلغت عوائد الإنفاق الإجمالي على الإعلان عبر شبكة الإنترنت على الهاتف 73 مليون دولار عام 2015، ويتوقع ارتفاعها إلى 356 مليون دولار عام 2020، بنسبة زيادة تصل إلى 387 في المئة، ومن المتوقع أن تشمل حينها 20.2 في المئة من عوائد الإعلانات عبر الهواتف في المواقع الإلكترونية.