بعث المحاسب أحمد سلامة عضو الجمعية العمومية لغرفة شركات ووكالات السفر و السياحة برسالة لسفير المملكة العربية السعودية بخصوص ما يتداول عن فرض رسوم اضافية علي رحلات العمرة نصها كالتالي
معالى سفير ممثلية خادم الحرمين الشريفين بالقاهرة
السفير / احمد قطان
السلام عليكم ورحمة الله
بداية خالص الأمتنان والتقدير للملكة العربية السعودية ملكاً وحكوماً وشعباً لمواقفها الكريمة والثابتة تجاة الأمة العربية بصفة عامة ومصر بصفة خاصة وعظيم تقديرنا وأحترامنا لشخصكم الكريم .
الموضوع
لا يخفى عليكم ما تم نشره عبر وسائل الأعلام المختلفة من قيام حكومة خادم الحرمين الشريفين بفرض رسوم قدرها الفان ريال سعودى على المعتمر القادم لبيت الله الحرام .
ولا يخفى عليكم كم الأستياء من جموع مسلمى العالم بصفة عامة ومسلمى جمهوريه مصر العربية بصفة خاصة من هذا القرار والذى صاحبه كم من اللغط حول ألية تنفيذ القرار .
وعن نفسى بالأصاله وبالنيابة عن الكثيرين لم ولن نصدق أن يصدر من خادم الحرمين الشريفين مثل هذا القرار .
فمن المستحيل من لُقب بخادم الحرمين الشريفين وبمن صرف مليارات الريالات لخدمة ضيوف الرحمن وبمن خطط ونفذ تلك التوسعة العملاقة للحرم المكى من أجل أتاحة الفرصة لمسلمى العالم للتمكن من أداء الشعائر الأسلامية بكل يسر وسهوله … أن يفرض رسوم على ضيوف الرحمن زوار وعمار وحجاج البيت الحرام .
بالفعل ما لمسناه عن قرب بواقع عملنا فى مجال الحج والعمرة وما شاهدناه وعايشناه من أنجازات ملموسة لخادم الحرمين الشريفين صاحب أعظم لقب على الأرض يتنافى مع ما سمعناه عن هذا القرار .
فمن المستحيل من يخدم مسلمى العالم داخل حدود دولته لوجه الله الكريم على مدار سنوات عديدة مضت أن يفكر وحشى لله أن يبنى أقتصاد دولته على حساب شعيرة دينيه .
وأغلب الظن أن هناك لبس ولغط واضح فى هذا الموضوع وأغلب الظن أن هناك جهات خارجية تضمر فى نفسها شىء خبيث ضد المملكة العربية السعودية ولربما أستغلت من قرار لا يخص زوار بيت الله الحرام لتشويه صورة المملكة وكلنا نعلم ما يحاك بالسعودية والمنطقه العربية من مؤامرات خارجية .
معالى السفير
كلنا أمل ورجاء من خلالكم أن تصل رسالتنا ألى خادم الحرمين الشريفين أطال الله عمره وألى الخارجية السعودية ووزارة الحج السعوديه لتدراج هذا الأمر والقضاء على تلك الشائعات المغرضة من خلال ما تراه مناسبا لتوضيح الأمر لمسلمى العالم ومحبى المملكة العربية السعودية ولزوار بيت الله الحرام .
معالى السفير
نحن على يقين أن من أصر دوما أن توضع على تأشيرة العمرة والحج ختم ( مجانا ) ومن رصد المليارات لأقامة المشروعات العملاقة لخدمة زوار البيت ومن وضع الكثير والكثير من الأيرادات كوقف يصرف منه على الحرمين الشريفين مستحيل أن يجنى رسوم من زوار البيت .
بالفعل نحن على يقين أن من تعود أن يعطى مستحيل أن يأخذ ومن آثر على نفسه أن يكون خادم الحرمين الشريفين فمن المؤكد لن يقبل أن يأخذ الأجر ألا من صاحب البيت .
كل الشكر والتقدير والأمتنان لمليكنا سلمان بن عبد العزيز آل سعود وللمملكة العربية السعودية حكوما وشعبا ولمعالى السفير أحمد القطان سفير ممثلية خادم الحرمين الشريفين بالقاهرة .
والسلام عليكم ورحمة الله
احمد سلامه