حسب ما ورد على ” سكاي نيوز عربية ” فقد لجأ متظاهرون أتراك إلى ارتداء سراويل قصيرة، في وسط اسطنبول، الأحد، لإدانة الاعتداء على ممرضة شابة تعرضت لهجوم في حافلة عامة بسبب ارتدائها سروالا قصيرا.
وصاح المحتجون بهتافات مثل “لا تتدخل في سراويلي”، إظهارا للتضامن مع أيسيغول تيرزي، التي تعرضت للضرب في وجهها على يد عبد الله شاكر أوغلو، في 12 سبتمبر الماضي.
وأقر شاكر أوغلو، بمهاجمة تيرزي لملابسها “غير الملائمة”، وتم إخلاء سبيله على الرغم من عدم تعبيره عن أي ندم، وفقا لتقارير صحفية تركية.
وتمت إعادة اعتقال المتهم بتهمة التحريض على الكراهية والتدخل في الحق في الحرية، في أعقاب ضجة عامة بشأن الاعتداء ،وانتقدت وسائل الإعلام الاجتماعية، السلطات التركية متهمة إياها بالإعراب عن موافقة ضمنية لما فعله شاكر أوغلو ،وأكدت ساديت يسيل، وهي محاسبة في الـ44 من عمرها، أن لكل شخص الحق في ارتداء ما يراه مناسبا، وفق ما نقلت أسوشيتد برس.