نجحت مؤشرات البورصة المصرية في الإرتفاع بشكل جماعي لدى إغلاق تعاملات الاثنين بعد جلسة من الاداء المتقلب بدعم من تردد انباء عن تقديم المشير السيسي استقالته للترشح للرئاسة غدا او بعد غد فضلا عن مشروع اسكان محدودي الدخل الذي اعلنت عنه امس القوات المسلحة.
وعلى صعيد حركة المؤشرات القياسية، صعد مؤشر “إيجي إكس 30” – الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة – 0.45 % مسجلا 7975.91 نقطة.
وارتفع مؤشر “إيجي إكس 20” محدد الأوزان النسبية 0.7 % مسجلا 9568.99 نقطة.
وعلى النقيض، كسب مؤشر “إيجي إكس 70” – الذي يسيطر على الاسهم المتوسطة والصغيرة – بنحو 0.93% مسجلا 657.9 نقطة.
وزاد مؤشر “إيجي إكس 100” الأوسع نطاقا نحو 0.77 % ليصل إلى مستوى 1119.78 نقطة.
وقال عادل عبد الفتاح رئيس مجلس احدى شركات تداول الأوراق المالية في تصريح له ان الجلسة بدأت على تراجع واحجام تداولات ضعيفة استمرارا لاداء امس، الا ان مؤشرات السوق نجحت في اللون الأخضر وزادت احجام التداولات لتصل الى 800 مليون جنيه.
وأضاف “ظهرت قوة شرائية مع حالة تفاؤل لدى المستثمرين بدعم من العنواين التي تصدرت الصحف اليوم عن استقالة المشير عبد الفتاح السيسي واعلان ترشحه للرئاسة خلال يومين، فضلا عن مشروع اسكان محدودي الدخل الضخم الذي اعلنت عنه القوات المسلحة امس بالتعاون مع شركة امارتية
كان المشير عبد الفتاح السيسى أطلق امس حملة ” من أجل شباب مصر” لحل مشكلة الإسكان للشباب ذوى الدخل المحدود، والتى تبدأ بالإتفاق على إنشاء مليون وحدة سكنية بالتعاون بين شركة ” أرابتك ” الإماراتية والقوات المسلحة المصرية خلال السنوات الخمس القادمة.
واوضح خبير اسواق المال ان المشروع دعم قطاع الاسكان والسوق ككل، واستطرد قائلا ” كما يقول الخبراء ان مشروعات الاسكان والمقاولات تمس 100 مهنة لذلك هناك حالة عامة من التفاؤل”.
واشارعادل عبد الفتاح إلى ان هناك استثمارات واموال تنتظر على الابواب في انتظار فتح باب الترشح لانتخابات رئاسة الجهمورية وانتهاء الاستحقاق.
ولفت عبد الفتاح إلى ان السوق تاثرت بشكل ضئيل بالانباء التي ترددت عن تصديق مجلس الوزراء خلال أيام على الرخصة الرابعة للمحمول، لحساب “المصرية للاتصالات”،التى تتيح للشركة حق إطلاق شبكة محمول جديدة فى مصر خلال ايام ، وذلك لانه جاء بنهاية الجلسة، الا ان سهم المصرية للاتصالات سجل 15.60 جنيه بنهاية الجلسة وهو رقم لم يسجل منذ فترة بعيدة.
كان عيسى فتحي نائب رئيس شعبة الأوراق المالية بالاتحاد العام للغرف التجارية قال في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر انه من الواضح ان السوق استنفذت الاخبار التي كانت تدعمها خلال الفترة الماضية، والبورصة تحتاج الان الى محفز جديد لمواصلة الارتفاعات.
وتوقع فتحي ان تسير خلال الاسبوع في حركة عرضية ويتارجح المؤشر الرئيسي ما بين 7700 نقطة و8000 نقطة الى ان يظهر محفز جديد “ليلقي الحجر في الماء الراكد” على حد قوله .
وفي أولى جلسات الاسبوع الأحد تباينت مؤشرات البورصة المصرية ففي الوقت الذي ضغطت المبيعات المحلية والعربية على المؤشر الرئيسي للسوق، دعمت المشتريات الأجنبية أسهم الأفراد، وسط تقلص لاحجام التداولات في غياب المحفزات