حسب ما ذكرته “سكاى نيوز عربية ” قالت ولاية تكساس إنها انسحبت من المشاركة في برنامج المكتب الأميركي لإعادة توطين اللاجئين لاعتبارات أمنية بعد أن أخفقت في مسعاها في المحكمة الاتحادية لمنع تدفق المهاجرين السوريين عليها.
وقال الحاكم الجمهوري للولاية جريج آبوت إن منسق ملف اللجوء بولاية تكساس أرسل رسالة للمكتب يخطره فيها بنيته الانسحاب في موعد أقصاه 120 يوما مشيراً إلى أن البرنامج متخم بالمشكلات التي تنطوي على مخاطر أمنية.
وأضاف آبوت في بيان “على الرغم من المطالب المتكررة من جانب ولاية تكساس فإن الحكومة الاتحادية تفتقر للقدرة أو الإرادة للتمييز بين ما هو خطير وما هو غير ضار ولن تكون تكساس شريكا فيمثل هذا الإهمال في أداء الواجب تجاه الشعب الأميركي.”
ولم يتسن على الفور الاتصال بمسؤولين من مكتب إعادة توطين اللاجئين للتعليق. ويقول المسؤولون الأمريكيون إن اللاجئين يتم فحص أوراقهم وحالاتهم جيدا قبل دخولهم البلاد، وفقا لما ذكرت “رويترز”.
وطبقا لبيانات مركز فحص طلبات اللاجئين التابع لوزارة الخارجية هناك 1104 مهاجر سوري أعيد توطينهم في تكساس منذ الأول من يناير عام 2011. ويقل هذا العدد عما أعيد توطينهم في ولاية كاليفورنيا وعددهم 1610 مهاجرين وفي ميشيغان نحو 1515 مهاجرا.