بقلم : أحمد عواد
تظل الاسكندرية بما تضمه من تشكيل اجتماعى وثقافى وتاريخى اشكالية لا يستطيع ان يتعامل معها سوى من يحاول فض هذه الاشتباكات فما من حى الا ويوجد به منطقة عشوائية تتداخل مع منطقة شعبيه ومن هنافإن محافظ الاسكندريه فى هذه الحاله يتحمل ارث لابد من التعامل معه بشكل غير نمطى يستطيع من خلاله ان يحدث توافقا بين كافة الاحتياجات والمطالب بعيدا عن اصحاب المصالح خاصة ناهبى اراضى الدوله والذين حرموها من امتداد عمرانى منتظم ولا يخفى على احد اللذين قاموا باالبناء على هذه الاراضى دون وجه حق وبعقود مزوره ويتجلى ذلك باالرجوع الى الادارات الهندسيه التى اغفلت مكاتبات بعض الهيئات الحكوميه وتمرير التراخيص بشكل يخالف الواقع والحقيقه والغريب فى الامر ان هذه البنايات تقف بشكل سافر تتحدى القانون دون اتخاذ اى اجراء ضدها بينما يتحدث اصحابها عن محاربة الفساد وزرع الوطنيه بين خلق الله ان الفساد والارهاب من ادوات اعداء الوطن واثق ان الكثير من الملفات الشائكه فى انتظاركم وادرك ان العبئ ثقيل وان وجود ظهير شعبى شريف من خلال مؤسسات العمل المدنى قد يحدث ارتياحا فى ظل التوترات التى اثارها المحافظ السابق من جراء اهمال الكثير من الملفات(النظافه-الصرف الصحى-الصحه-التعليم-التموين-البيئه)