قال د.حسن خليل باحث شرعى بمشيخة الأزهر الشريف ان الحوار الهادىء الذى يستمع فيه الزوج لزوجته يجب ان يعود للمنازل مرة أخرى مع مراعاة الفهم والتفاهم وتحقيق الزوج الإشباع العاطفى لزوجته مؤكداً ان الزوج يجب ان لا ينزعج من مصارحة زوجته بحبه لها لان ذلك من الإسلام.
وأوضح د.حسن خلال لقاء لبرنامج صباح الخير يا مصر بالتليفزيون المصرى الاثنين ان كل زوج عليه ان يتخلص من السلبيات التى تجعله يرى عيوب زوجته وعليه ان يعف عليها ويبادلها الحب حتى تبادله إياه وبخاصة ان التعارف بعد الزواج يأخذ شكلاً متشابكا عن فترة الخطوبة مشيراً الى انه اذا كان هناك خلاف بين الرجل والمرأة فلابد من تغليب الحق والذى يظهره الله على لسان الزوج او الزوجة.
ولفت الى انه لابد ان ينظر كل طرف للطرف الأخر على انه انسان له حقوق ومهما تعالت الأمور يجب ان يعترف الزوج ان زوجته أقرب الناس اليه وهى تعينه على نوائب الدهر وتصل الرحم وكل زوجة عليها ان تعرف كل ما يحبه الزوج وتفعله لافتاً الى ان الزوج عليه ان يكون فطن ذكى يبتعد عن كل ما يزعج زوجته.
وتابع ان الله عزوجل ذكر المودة ما بين الزوجين فى قوله تعالى “وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ” 21-الروم ،كما ذكر فى السيرة النبوية عن السيدة عائشة المعانى الحقيقية للحب والمودة ما بين الزوجين ،لافتاً الى ان الحياة بضغوطها ومشاكلها قد تجعل المرء ينشغل عن نفسه، وعمَّن يحب أحيانًا فالحب يمكن التعبير عنه بأبسط الأساليب، وفي الوقت نفسه يكون له تأثير عميق في النفس، وأسوتنا في ذلك نبينا الحبيب صلى الله عليه وسلم