قصة : محمد عبد اللطيف
وفى العيد تخرج معه تركبُ (المراجيح) فى العربة ذات الجناحين ….
وتتباهى أمام الحضور بتراقص جسدها الصغير داخلها ، تلوح لأبيها بكفيها الصغيرين مطلقة ضحكة تنير المولد بأكمله
وفى المساء تداعب هديتها …
عروسة صغيرة تأخذ بضفائرها ، حول أصبعها الأوسط خاتم له بريق
فى الصباح رن الهاتف .. تثائبت .. تفرك عينيها ، تنتظرُ
أبوها لم يرد …….