اتهمت الرئاسة الاوكرانية الثلاثاء روسيا والانفصاليين في شرق اوكرانيا ب”عدم الالتزام” بوقف اطلاق النار الذي وقع برعاية اوروبية.
وقال نائب رئيس الادارة الرئاسية فاليري شالي ان “آمال العالم بالسلام يجري تقويضها” مضيفا “هذا التطور يؤدي الى المزيد من التصعيد”.
واضاف “هذا التصعيد يهدد ليس فقط وحدة اراضي وسيادة اوكرانيا لكن ايضا امن اوروبا”.
واقرت رئاسة اركان الجيش الاوكراني بان “قسما” من ديبالتسيفي يحتله المتمردون فيما يؤكد الانفصاليون انهم يسيطرون على 80% من المدينة.
والمعارك في ديبالتسيفي كانت موضع مباحثات خلال عدة اتصالات اجراها الرئيس الاوكراني بترو بوروشنكو مساء الاثنين مع الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند والمستشارة الالمانية انغيلا ميركل والرئيس الروسي فلاديمير بوتين قبل ان يتحدث مع وزير الخارجية الاميركي جون كيري.
وفيما يتبادل المتمردون وكييف الاتهامات بانتهاك وقف اطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ الاحد عند الساعة 22,00 ت.غ. وجهت الولايات المتحدة اصابع الاتهام بشكل مباشر الى الكرملين.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الاميركية جنيفر بساكي في بيان مساء الاثنين ان “الولايات المتحدة قلقة بشدة من تدهور الوضع في ديبالتسيفي في شرق اوكرانيا ومحيطها”. واضافت “ندعو روسيا والانفصاليين الذين تدعمهم الى وقف كل الهجمات فورا والتعاون مع منظمة الامن والتعاون في اوروبا لتسهيل وقف اطلاق النار”