الواقع العربي
أعلن وزير الخارجية “سامح شكري” أن الأهداف التي تم ضربها كانت عشرة مواقع متعلقة بالتدريب والتخزين لتنظيم داعش و كانت هذه الضربات المركزة على أساس معلومات استخبارية دقيقة جدا تهدف إلى القضاء على قدرات داعش في مدينة درنة، وذلك خلال حوار أجراه مع شبكة “سي ان ان” الامريكية الثلاثاء.
وأضاف شكري قائلا:”كنا حريصين على تجنب أي أضرار جانبية ولكن كان للغارات تأثير كبير على في القضاء على قدرات التنظيم”.
وبسؤاله حول ما صرح به السياسي “عمر الحاسي” بشأن أن هذه الغارات أسفرت عن مقتل مدنيين منهم ثلاثة أطفال، أجاب شكري قائلا:” أولا وقبل كل شيء أود أن أقول أن هناك في ليبيا حكومة شرعية واحدة حاليا وهي في طبرق تولت هذه الحكومة السلطة بعد انتخابات نزيهة ومراقبة جرت الصيف الماضي، والحكومة المفترضة في طرابلس ليس لديها أي شرعية وهي تحاول استخدام هذا الوضع والموقف بحكم الدعم الذي تتلقاه من مسلحين ومنظمات إرهابية تعمل في غرب ليبيا، لذلك أي تصريحات يقومون بنشرها هي بهدف التضليل فحسب، بالإضافة إلى محاولة عكس تأثير التنسيق بين الحكومة المصرية والحكومة الشرعية والمنتخبة في ليبيا والتي تخدم في طبرق”.
وبشأن مواصلة هذه الغارات الجوية قال شكري:” لقد كانت مصر جزءا من التحالف منذ البداية وهي حيوية من منظور سياسي وثقافي، لقد واصلنا التعاون مع شركائنا – وبينهم الولايات المتحدة – عن كثب منذ توسيع التحالف بالاضافة إلى باريس وقمنا بأنشطة متعلقة بتقييد التدابير المالية والتجنيد لداعش، وهذه مشاركة عسكرية…سوف نستمر في دعم التحالف والعمل كجزء منه، و لا يوجد ما أستطيع التأكد منه بخصوص أي هجمات أخرى.. هذه مسألة سيتناولها الجيش لتقييم الوضع مع الأخذ بعين الاعتبار جميع الظروف المحيطة بأوضاع ليبيا لذا سنفعل كل ما في وسعنا فيما يتعلق بأي تهديدات على مواطنينا مع التعاون مع الحكومة الليبية”