كتبت:جميلة حسن
أظهرت دراسة أمريكية حديثة ، أن المبيدات الكيماوية المستخدمة بصورة يومية شائعة من الممكن أن تغير من مستويات مادة “دوبامين” فى الدماغ، مما يؤثر على التعبير العاطفى والوظائف المعرفية فى الدماغ ، ما يعرض الأطفال إلى مرض فرط النشاط ونقص الإنتباه.
ووفقاً لموقع “ساينس ديلى” الأمريكى فإن الدراسة التى أجراها باحثون من جامعة إيمورى و المركز الطبى بجامعة روتشستر الأمريكية، على فئران التجارب قد كشفت أن المبيدات الحشرية من فئة “البيروثريدات” بما فيها مادة “دلتا مثرين” بالفعل تؤثر على الناقلات الكيميائية فى الدماغ عند تعريض الفئران داخل الرحم لها، وكل تأثيرها يرتبط بمرض فرط النشاط ونقص الانتباه.
قاد الدراسة بروفيسور جيسون ريتشاردسون، وقال، إن مرض فرط النشاط ونقص الانتباه ينتقل أيضًا بالعوامل الوراثية، وقد أثبتت دراسات سابقة تورط جينات بعينها فى انتقاله، لكن لا يمكن أبدًا إغفال دور البيئة فى الإصابة بالمرض.
وكشفت الدراسة الجديدة أيضًا أنه باستخدام بيانات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها فى الولايات المتحدة الأمريكية، فإن عينات بول من 2123 من الأطفال والمراهقين تم تشخيصهم سابقًا باضطراب فرط النشاط ونقص الانتباه، قد كشف أن الأطفال الذين لديهم مستويات أعلى فى البول من منتجات أيض المبيدات الحشرية “بيروثريدات” كانوا أكثر عرضة بمقدار الضعف للإصابة بالاضطراب.