أ ش أ
ألقى أشخاص مجهولو الهوية قنبلة يدوية على أحد المنازل في بلدة “جيزرة” التابعة لمحافظة شرناق بجنوب شرقي تركيا, وأدى الانفجار إلى وقوع أضرار مادية كبيرة بالمنزل دون أي خسائر في الأرواح وسط جو من الذعر انتشر بين سكان الحي المتواجد به المنزل.
وذكرت محطة سي.إن.إن.تورك اليوم السبت أن فرق الإطفاء وقوات الشرطة وصلت على الفور إلى موقع الحادث وبدأت التحقيق وشن حملة تفتيش ومداهمات لعدد من المنازل المشتبه بها في محاولة للتوصل لهوية المتورطين.
وفي بلدة “سيلوبي” التابعة لشرناق أيضا, نظمت مجموعة من أنصار حزب الشعوب الديمقراطية الكردي تظاهرة غير مرخصة بوسط البلدة احتجاجا على مقتل طفل يبلغ من العمر 14 عاما في بلدة “جيزرة” على إثر إصابته بعيار ناري في الرأس.
وذكرت محطة إن.تي.في. الإخبارية التركية اليوم أن قوات الشرطة تدخلت لفض التظاهرة بعد أن قطع المتظاهرون حركة مرور السيارات من الشوارع الرئيسية, واستخدمت قنابل الغاز المسيل للدموع ومدافع المياه لتفريق المتظاهرين الذين استخدموا الألعاب النارية
والقنابل الحارقة والكرات الحديدية ضد قوات الأمن.
وفي وقت سابق, أطلقت مجموعة مجهولة الهوية مقذوفا صاروخيا على مبنى حكومي يضم مركز الشرطة والمجمع السكني والمبنى الإداري لبلدة “جيزرة” في شرناق, على الحدود مع العراق, مما أدى لوقوع أضرار مادية كبيرة بالطابق الثاني جراء انفجار الصاروخ, لكن لم يخلف أضرارا بشرية