أ ش أ
أدانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ما شهده قطاع غزة خلال اليومين الماضيين من خطوات تصعيدية أدت إلى اغلاق معبر بيت حانون الحدودي أمام حركة المسافرين وتفجير أجهزة الصراف الآلي لبعض البنوك العاملة في قطاع غزة
وقالت الجبهة الشعبية يسار فلسطيني في بيان صحفي اليوم إن هذه الخطوات التصعيدية التي وصفتها بالمقصودة جاءت بعد جولة جديدة من التراشق الإعلامي والاتهامات المتبادلة بين حركة حماس وحكومة الوفاق الوطني,والتي يدفع ثمنها مرة أخرى الشعب الفلسطيني المسكون بهموم ومعاناة ما بعد العدوان على القطاع واستمرار الحصار, وتعطل الإعمار والفقر والبطالة التي تتفاقم مع استمرار حالة الانقسام التي تتغذى بهذه الأجواء المشحونة
واعتبرت اعتماد وسيلة العنف ومنها التعدي على نقطة الارتباط التابعة للسطة الفلسطينية 5 5 في معبر بيت حانون وعلى بعض أجهزة الصراف الآلي لبعض البنوك في القطاع
فضلا عن التهديد والوعيد أسلوبا عقيما بل وخطيرا في السعي لتحقيق الغايات والحقوق لمن يقف ورائها
ورأت أن في هذا السلوك المدان طريقا يقود إلى تعقيد وتعطيل الجهود المبذولة وطنيا من أجل حل كافة القضايا ومنها رواتب الموظفين وفقا للاتفاقيات الموقعة بين الطرفين
وأكدت الجبهة أن هذه الاعتداءات في نتائجها تضاعف من معاناة المواطنين أساسا والتي لا تتوقف عند حدود انقطاع الكهرباء, ومشكلة المياه والصرف الصحي, والخدمات الطبية وغيرها من الخدمات الضرورية للحياة بأبسط حدودها .
ودعت إلى وقف العبث بحاجات الشعب ووقف أي شكل من أشكال التعدي على المؤسسات والممتلكات وإلى أن تتحمل حكومة الوفاق مسؤولياتها كاملة تجاه القطاع وفقا للاتفاقيات الموقعة والتوقف عن أي قرارات تزيد من حالة الاحتقان في القطاع