بقلم : أفنان عمر
عندما تدخل إحدى السمراوات الكوافير تقوم من تزينها بوضع طبقة كثيفة من كريم الأساس والبدرة البيضاء على وجهها حتى يبدو أبيض اللون أو قمحاويا إذا عجزت عن تبيضه تماما … يتكرر الأمر فى إستديو التصوير حيث يقوم المصور قبل تحميض الصور بإخفاء عيوب الوجه كالبثور بالإضافة إلى تفتيحه قدر ما أمكن فى محاولة منه لتحسين الصورة … يتعامل هؤلاء مع السمرة كأنها تشوها يساعدون من يحمله على إخفاؤه بينما قد يمثل اللون لبعض من يتصفون به هوية ينتمون إليها ,ويرون أنه من الطبيعى حملها معهم أينما ذهبوا ,و ليس لديهم رغبة او داعى لتغييرها… لذلك يكون من الغريب للبعض أن تصر أحداهن كلما حاول أحدهم طمس سمرتها أن تقول له ملحة ( أريد أن أبدو سمراء ).