كتبت : جميلة حسن
يجب أن تعلم الأم أن نظر الطفل يكون فى مرحلة نمو مستمرة وخاصة خلال الخمسة أو ستة أعوام الأولى من حياته، مع الوضع فى الاعتبار أن النظارة الطبية قد تضمن للطفل حصوله على نظر طبيعى. وتتنوع الأسباب التى قد تجعل الطفل يرتدى نظارة طبية مثل حصوله على نظر أفضل مما سيساعد الطفل على التعامل بطريقة طبيعية فى حياته، وأحيانا قد تكون هناك عين تعمل جيدا والأخرى بها خطب ما.
و اصطحاب الطفل للكشف الدوري على عينيه عند الطبيب من الأمور شديدة الأهمية التي قد تمنع ظهور المشاكل عند الطفل وفى عينيه.
ومن الأفضل أن يقوم الطبيب بفحص عينى الطفل لأول مرة ببلوغه ستة أشهر، مع الوضع في الاعتبار أنه من الأفضل أن يجرى الفحص طبيب متخصص فى العيون وليس طبيب أطفال عادى.
والأم يجب أن تنتبه جيداً لتعرف إذا اكان الطفل يعانى من ضعف في النظر ويحتاج لارتداء نظارة طبية أم لا .
وهناك بعض العلامات التى قد تلاحظها الأم مثل إغماض الطفل لعينيه باستمرار وفركه لهما.
ومن ضمن العلامات التى قد تعنى أن الطفل يعانى من مشكلة فى عينيه أن يكون الطفل يقرأ مثلا ليجد نفسه فجأة لا يستطيع تحديد الفقرة التى كان يقرأ منها، أو قد يكون الطفل يغطى عينا من عينيه ليتمكن من القراءة ، أو قد يجلس بالقرب من التليفزيون ليتمكن من المشاهدة .
ويجب أن تكون الأم قادرة على تحديد أو مبدئيا التعرف على المشكلة التى قد تكون أصابت عينى طفلها ، فقد تكون المشكلة هى أن الطفل يعانى من قصر النظر أى أنه غير قادر على رؤية الأشياء البعيدة بوضوح.
ويمكن أن تختبرى قصر النظر عند الطفل بأن تسأليه مثلا إذا كان قادرا على رؤية ما هو مكتوب على اللوحة أو السبورة داخل الفصل.
وهناك أيضا مشكلة بعد النظر التي قد يكون طفلك يعانى منها وهى عبارة عن أن يكون الطفل غير قادر على رؤية الأشياء القريبة منه، مع الوضع في الاعتبار أن تلك المشكلة ليس من السهل اكتشافها.