دائما نظراته حزينة عندما تتصيدها دون ان يدري ، تواري جرح في القلب …وحيرة ،نظراته بحر عميق ليس له قرار وانما تأخذك الي حيث اللاوجود….. الا له وحده ،تخفي طرق متشعبة و غرف مغلقة ومغامرات من الغموض .
ذلك الغموض الذي يشوش علي النور الساطع الكامن في داخله …دون ان يدري …او لعله يدري ؟؟ فيزكيه قليلا او يكبته مرات ولكنه موجود بداخله بكل تاكيد .
السيد (س) صديق نفسه وخصم نفسه ايضا ، يوزع غرف القلب الشاغرة علي من يريد في الوقت الذي يريد ،وعندما يعتقد الجميع انهم تملكوا هذه الغرف تكون الحقيقة هي …ان قلب السيد (س) للسيد (س) فقط ،
فهو سيد قلبه الوحيد .
كلما تثبر اغواره تكتشف انك ما زلت تتهجي اولي حروف الكلمات في هذا الكتاب المعجز والملغز …والغريب انك لا تمل او تيأس من فك رموزه وطلاسمه وتظل تتساءل دائما دون اجابة يا تري ما هو سر السيد (س)؟؟؟؟
ولكن الطريف في الموضوع انه عندما تصل الي هذه النقطة فاعلم ان السيد (س) استحوذ عليك بالكامل وصرت واحدا من رعاياه …او عبيده
واعلم ايضا انك ستكون ادمنت اللعبة فلا تستطيع التوقف
رانيا ثروت