وجه مدعي عام محكمة امن الدولة في الاردن تهمة “المؤامرة بقصد القيام باعمال ارهابية” ل26 موقوفا على خلفية اعمال شغب اعقبت اغلاق سوق شعبي وسط عمان وأدت الى اصابة اربعة اشخاص بجروح بينهم دركيان، حسبما افاد مصدر قضائي الاثنين.
وقال المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه ان “مدعي عام محكمة امن الدولة وجه تهم القيام باعمال ارهابية باستخدام اسلحة ومواد ملتهبة خلافا لاحكام قانون منع الارهاب ل26 شخصا”.
واضاف ان “هؤلاء قبض عليهم خلال اعمال شغب وقعت ليلة الجمعة الماضي وتجددت امس الاول السبت بعد ازالة امانة عمان بسطات سوق العبدلي الشعبي بوسط الاردن”.
واوضح المصدر ان “المدعي العام قرر توقيف هؤلاء الاشخاص 15 يوما على ذمة القضية”.
من جهته، اكد مصدر امني اردني لوكالة فرانس برس طالبا عدم الكشف عن هويته ان “احداث الشغب تلك ادت الى اصابة اربعة اشخاص بجروح بينهم دركيان”.
واضاف ان “بعض المحتجين القوا زجاجات حارقة (مولوتوف)واطلقوا رصاصا حيا باتجاه رجال الدرك”.
من جانبه، انتقد حزب جبهة العمل الاسلامي، الذراع السياسية للاخوان المسلمين وابرز احزاب المعارضة في بيان الاثنين، عملية نقل السوق، مؤكدا انها “لم تراع أوضاع مئات الأسر والعوائل، التي تعتمد في رزقها بعد الله على العمل في هذا السوق”.
ووقعت احداث الشغب احتجاجا على قرار امانة عمان نقل السوق الشعبي المخصص لببيع الملابس المستعملة من منطقة العبدلي الى منطقة راس العين.
وبررت الامانة عملية نقل السوق “لاعاقته حركة المرور وخلقه لازمات سير” بسبب الازدحام.
ويقول المحتجون من اصحاب البسطات ان مساحة السوق الجديد تبلغ نصف مساحة السوق القديم الذي كان يتسع لحوالى 1500 بسطة بحسب المواقع الاخبارية المحلية