وجهت حوالى 155 منظمة حقوقية من اكثر من 60 بلدا رسالة الى العاهل البحريني حمد بن عيسى ال خليفة طالبته فيها بالافراج عن الناشطة الشيعية مريم الخواجة، بحسبما افادت منظمة “مراسلون بلاد حدود” الخميس.
والخواجة، وهي مديرة مشاركة لمركز الخليج لحقوق الانسان ومقره بيروت، تحمل ايضا الجنسية الدنماركية وهي ابنة الناشط البحريني المسجون عبدالهادي الخواجة.
وجاء في الرسالة “نحن الموقعون ادناه، جمعيات المجتمع المدني الـ155 المتمركزة في اكثر من ستين بلدا، نكتب اليكم متحدين في ادانتنا لهذا التوقيف المسيس للمدافعة عن حقوق الانسان والمديرة المشاركة لمركز الخليج لحقوق الانسان مريم الخواجة”.
واضاف البيان “نطالب بان يتم الافراج عن مريم فورا ومن دون شروط”.
وبحسب الموقعين، فان الخواجة “يتم اضطهادها بسبب ممارستها حقها المشروع في حرية التعبير والحريات الاساسية بما في ذلك التعاون مع منظمات دولية ودورها المهم في توثيق انتهاكات حقوق الانسان في البحرين”.
واضاف الموقعون “نقف متضامين مع مريم وجميع المدافعين عن حقوق الانسان المسجونين ظلما بسبب نشاطهم وقناعاتهم”.
وبعد اكثر من ثلاث سنوات على وضع السلطات البحرينية حدا بالقوة للاحتجاجات التي قادها الشيعة ضد الحكم، ما زال الشارع البحريني مقسوما.
وعبدالهادي الخواجة والد مريم الذي اعتقل على خلفية الاحتجاجات، يمضي عقوبة بالسجن المؤبد بتهمة التآمر على الحكم.
ونشطت مريم بشكل خاص في الخارج لاسيما في واشنطن حيث التقت عددا من اعضاء الكونغرس.
ومثلت امام الكونغرس في 2011 كشاهدة حول الاحداث في البحرين.
ومريم الخواجة موقوفة حاليا بتهمة الاعتداء على الشرطة في مطار البحرين وستبدأ محاكمتها مطلع تشرين الاول/اكتوبر.