أعلنت وزارة الداخلية بغزة أن أكثر من 6000 غارة نفذتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي على القطاع بقذائف شديدة الانفجار تسبب دمارا كبيرا في المنازل والأراضي التي تسقط عليها.
وقال نائب مدير شرطة هندسة المتفجرات بغزة الرائد جهاد أبو مراد – في بيان صحفي – إن تقديرات فرقهم حتى اللحظة تشير إلى أن أكثر من 10000 آلاف طن من المتفجرات تم إسقاطها على قطاع غزة منذ بداية العدوان في السابع من يوليو الجاري, لافتا إلى أن الحقائق لم تتكشف بعد فلا تزال هناك العديد من المناطق التي لم تستطع الوصول إليها فرقهم.
وأوضح أن قوات الاحتلال استخدمت في الآونة الأخيرة قذائف دخانية, مشيرا إلى أنها غير ضارة لكنها تؤثر على التنفس وتشكل خطورة على حياة المصابين بالربو وضيق التنفس.
وأفاد أبو مراد أن القوات الإسرائيلية تستخدم القنابل الدخانية والتي تطلقها بكثافة تجاه منازل المواطنين في الأحياء الشرقية لقطاع غزة للتغطية على تبديل قواتها.
وقال إن قوات الاحتلال استخدمت قنابل الفوسفور بشكل محدود في عدة مناطق من قطاع غزة, بهدف إشعال الحرائق في منازل المواطنين وإعطاء إشارة للمدفعية بتكثيف القصف على مناطق معينة.
كما لفت نائب مدير شرطة هندسة المتفجرات بغزة الرائد جهاد أبو مراد, إلى أن المدفعية الحربية الإسرائيلية تستخدم قذائف حارقة لحرق الأراضي التي تشتبه بوجود ألغام وعبوات ناسفة فيها بهدف إذابة التوصيلات للعبوات الناسفة.
وذكر أن البحرية الإسرائيلية تستخدم قذائف 120 ملم وصواريخ بحر – بر شديدة الانفجار والتي تطلقها على شواطئ غزة وبعض الأهداف المدنية على الشواطئ