وكالات
في محاولة للتواصل مع عدد من المقربين للفنانة رولا محمود، في مصر، ولم يكن هناك سوى الفنانة نهى العمروسي، التي قالت إنها لا تعرف عنها شيئا منذ إصابتها بكورونا، وحتى نقابة المهن التمثيلية، أعلنت أنها ليست عضوا بالنقابة، ولا توجد لديهم وسيلة اتصال بها.
اما عن المقربين لها في بريطانيا، وكان على رأسهم صديقها وئام عربي، الذي أوضح أنه فحص كافة المستشفيات التي تقع في المقاطعة، ولم يسفر بحثه عن شيء، ولا يوجد أي مريض دخل المستشفى باسم رولا محمود، وأشار إلى أنه لا يعلم شيئا عما حدث لها طيلة الأشهر الماضية.
صديق آخر لها هو ماهر اليوسفي، : “انقطعت صلتي بـ رولا، منذ أن أعلنت إصابتها بكورونا، وكنا نتواصل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وكانت آخر رسالة منها لي عن الإرهاق والوجع الذي أصابها، ثم اكتشفت في النهاية أنه فيروس كورونا”.
صديق ثالث هو عمر غريب، فجر مفاجأة بتوقعه أن تكون رولا، قد توفيت بالفعل بسبب فيروس كورونا، في ظل حالات الوفاة العديدة التي تشهدها بريطانيا منذ فترة، قائلا: “حاولت الاتصال برولا أكثر من مرة عقب إعلانها إصابتها، وظل هاتفها يرن لفترة، كما أن تطبيق الواتساب كان يستقبل الرسائل، ولكن بعد فترة توقفت الحياة فيهما، ولكن توقعي بما أني أعيش في انجلترا وأعلم ما حدث في تلك الفترة، هو أن رولا، قد توفيت خلال فترة موجة كورونا، والتي كان يجري فيها دفن الحالات المجهولة سريعا في مقابر خاصة”.
بداية الاختفاء
أصيبت الفنانة رولا محمود بفيروس كورونا خلال الأسبوع الأخير من شهر مارس الماضي، وأعلنت ذلك عبر صفحتها على تويتر، قائلة: “مساكم صحة وعافية، للأسف حالتي من سيئ إلى أسوأ. أنا أصبت بالفيروس رغم اتخاذي جميع الاحتياطات اللازمة، للأسف النظام الصحي هنا حاليًا مفعم بحالات كثيرة، ولا أعلم إذا كانوا حتى مستعدين لعلاجي، دعاؤكم أكيد هيساعدني، سأحاول الاستفسار في تغريداتي القادمة عن أي مكان للفحص”.
ومنذ تلك الصرخة التي دوى صداها أرجاء تويتر، وتناقلتها صفحات المواقع الإخبارية المصرية والعربية، في 24 مارس الماضي، انقطعت كافة الأخبار عن الفنانة المصرية، ولم يرد أي خبر عنها سواء بالإيجاب أو السلب، وتوقفت الحياة عبر صفحاتها الرسمية بكافة مواقع التواصل الاجتماعي التي تنشط عليها.
رحلة البحث
بدأت رحلة المقربين من رولا، في البحث عنها في مستشفيات مقاطعة أكسفوردشاير، ولكنها كانت بدون أي جدوى، حتى إن عددا من أصدقائها المقربين، قاموا خلال شهري أبريل ومايو الماضيين، بالبحث عنها في تلك المستشفيات، وإطلاق رسائل تنويه عن المفقودين، ولم تأت أي استجابة لهم.