قال الدكتور هشام عرفات وزير النقل، إن دعم الطاقة هو السبب الرئيسي في تدهور السكك الحديدية نظرا لاعتماد الجميع عليها كوسيلة نقل “رخيصة” وسريعة، حيث وصلت نسبة الاعتماد عليها أكثر من 98%.
واشار وزير النقل، في لقاء على فضائية “إكسترا نيوز”، مساء أمس السبت، إلى أن الوزارة حاليًا تعمل علي تطوير بعض الأهوسة والقنوات، وذلك بالتنسيق مع وزارة الري، إلى جانب توفير بعض الموانئ والمناطق اللوجيستية، لمشاركة القطاع الخاص في منظومة النقل النهري، مؤكدا أن هناك اتفاقا يجري مع إحدى الشركات
ذكر الوزير، أنه سيتم إحياء خط سكك حديد (سفاجا / قنا) بقيمة 7 مليار جنيه، وهو ما سيخدم منطقة المثلث الذهبي، وإحياء مشروع فوسفات أبو طرطور لنقل الفوسفات، وأنه تم تشكيل لجنة من السكة الحديد وأحد المستثمرين في هذا الشأن، وهو ما سيخدم نفل بضائع وخدمات وإنتاج المليون ونص فدان المستهدف زراعتها خلال السنوات القليلة القادمة.
وفيما يخص شائعة “إزالة المساجد” المقامة على أراضي حرم السكك الحديدية، قال الدكتور هشام عرفات: “كنت مع محافظ الشرقية، نتكلم عن تطوير المزلقنات وكان هناك مسجدا مقام على حرم السكة الحديد، وصادف الحديث وجود فتوى بأن المباني لو أعاقت الرؤيا على السكة الحديد يجب أن تزال، ولو كانت مسجدا”، مؤكدا أنه لا يمكن هدم مسجد أو إزالته دون أن يقام مسجد بديل له بجوار المحطة.
وأكد وزير النقل أنه لن يتم إعلان رفع تذاكر قطارات السكة الحديد دون تقديم خدمة جيدة يرضى عنها المواطن المصري، مشيرا إلى أن تطوير السكة الحديد سيحتاج إلى وقت، لأن المنظومة تحتاج إلى الكثير، موضحا أنه سيتم خلال الفترة القادمة وحتى سبتمبر 2018 تطوير خط (الإسكندرية / القاهرة)، فيما سيتم تطوير خط الصعيد في الفترة القادمة وحتى سبتمبر 2018، مؤكدا أنه رغم أن تذاكر القطارات لم ترتفع منذ 99 وحتى الآن، وأن الوزارة لن ترفع قيمة التذاكر دون تحسين الخدمة. الاهرام