لقي 25 على الأقل مصرعهم وأصيب أكثر من 30 شخصا في ثلاثة انفجارات بسيارات مفخخة هزت في وقت متزامن صباح الجمعة ثلاثة مواقع حيوية في مدينة القبة شرق ليبيا، ، حسب ما ذكرت مصادر امنية ومسعفون.
وقال مسؤول أمني في منطقة الجبل الأخضر أن “نحو 25 قتيلا وأكثر من 30 جريحا سقطوا في ثلاثة انفجارات متزامنة بسيارات مفخخة ربما يقودها انتحاريون استهدفت صباح الجمعة مديرية أمن مدينة القبة (30 كلم غرب درنة) ومحطة توزيع للوقود إضافة إلى منزل رئيس البرلمان الليبي المعترف به دوليا عقيلة صالح عيسى”، فيما أكد شهود ومسعفون الحصيلة.
من جانبه، نعي عقيلة صالح رئيس البرلمان الليبي ضحايا الانفجار الذي وقع منذ قليل نتيجة سيارة مفخخة فى مدينة القبة القريبة من مدينة درنة , وأسفر عن مقتل أكثر من 30 شخصا وأصابة العشرات.
وأعلن عقيلة , فى تصريح خاص لقناة “الحدث” العربية اليوم “الجمعة” , الحداد لمدة 7 أيام على أرواح القتلي , مؤكدا أن مثل هذه العمليات لا تزيد الشعب الليبي الا إصرارا
على محاربة الإرهاب , ورأى أن تفجير اليوم جاء ردا على ما تم فى درنة من نجاحات لشباب القبة – الذين يقومون بمحاصرة مدينة درنة ومن يتواجد بها من إرهابيين وتنظيم
داعش- مؤكدا أن مثل هذه العمليات سيزيد من إصرار الشعب على مواصلة المشوار والعمل على منع هذه العمليات الإجرامية التى لا ترتبط بالدين الإسلامي بشىء.
وأوضح أن الانفجار استهدف محطة توزيع الوقود القريبة من مركز أمن مدينة القبة , وتم أثناء قيام أصحاب السيارات بالتزود بالوقود صباح اليوم.
وحول دعوات تشكيل حكومة وحدة وطنية كأساس للحل ورفع الحظر عن تسليح الجيش, قال عقيلة إنه لا يمانع فى تشكيل حكومة وحدة وطنية وأنه يعمل على ذلك , مشيرا إلى أن الشعب الليبي لحمة واحدة , وأن من يحملون السلاح ويحاربون الشعب الليبي هم من يرفضون تشكيل حكومة وحدة وطنية والتى يرحب بها مجلس النواب وكل العقلاء من الشعب