1000 ريال سعودي كم يساوي أوقية موريتانية؟ وما هي عملة موريتانيا ومراحل تطورها على مر العصور؟ حيث إن هناك الكثير من العملات القوية والعملات الضعيفة في سوق التداول العالمي، ويعود الأمر إلى القوة الاقتصادية والسياسية التي تحملها العملة، لذا من خلال الواقع العربي اليوم سوف نتعرف على كم يبلغ سعر ألف ريال سعودي بالنسبة للأوقية الموريتانية.
1000 ريال سعودي كم يساوي أوقية موريتانية
عادة ما يرتبط الاقتصاد بقوة العملة المحلية، لذا سوف نجد أن هناك الكثير من العملات التي تحتل المراكز العالية من حيث القيمة والسعر على مستوى العالم، وهناك عملات أخرى متدهور حالها وتعاني من ضعف عام، لكن دعونا نتعرف في البداية على 1000 ريال سعودي كم يساوي أوقية موريتانية من خلال الجدول التالي:
1000 ريال سعودي | 95171.65 أوقية موريتانية |
1000 أوقية موريتانية | 102.91 ريال سعودي |
اقرأ أيضًا: 50 مليون يورو كم ريال سعودي
العملة الموريتانية
من المعروف أن موريتانيا من الدول التي تقع في أقصى الغرب الشمالي لقارة أفريقيا، وهي من الدول العربية التي دخلت في الإسلام خلال القرن التاسع الميلادي، وذلك بسبب التجار المسلمين والجدير بالذكر أن البلاد تتبع المذهب المالكي، وقد مرت العملة الموريتانية بالكثير من التطورات منذ نشأتها إلى أن وصلت للحال الذي تتواجد عليه الآن ويطلق عليها الأوقية ouguiya
اقرأ أيضًا: 50 سنت يورو كم ريال سعودي
مراحل تطور العملة الموريتانية
خلال عام 1919 قام الاحتلال الفرنسية الذي كان متواجد في موريتانيا في ذلك الوقت بإصدار العملة الفرنسية الشهيرة إلا وهي “الفرنك” وفي هذه الفترة أطلق الموريتانيون على هذه العملة “المزرنف” ويعود الأمر في ذلك إلى أنهم كانوا يقومون بصهرها ومن ثم صناعة الحلي وذلك لأنها في الأساس كانت تصنع من الذهب والفضة.
بعد فترة قليلة من الزمن أطلقت فرنسا العملات الورقية في جميع مستعمراتها في قارة أفريقيا، وأطلق الموريتانيون على هذه الورقيات ” الكيت L’keet” وظلت البلاد تتعامل بهذه العملات حتى منتصف القرن العشرين.
بداية من عام 1954 قام فرنسا بإطلاق الفرنك الغربي الأفريقي، وذلك من أجل أن تعممه في كافة مستعمراتها في أفريقيا، والجدير بالذكر أن عملة الفرنك الأفريقي كانت تختلف في موريتانيا عن باقي المستعمرات الأخرى، وذلك لأنه كان يظهر باللغة العربية على جانبيه وكان يحمل اسم وقيمة العملة، وظل التعامل به قائم حتى عام 1973.
بداية من 1973 بدأ البنك المركزي لموريتانيا أن يطلق العملة الرسمية للبلاد، وقد أطلق عليها في ذلك الوقت الأوقية الموريتانية، وقام بوضع الكثير من القواعد والقوانين لها، كانت تتشابه بشكل كبير مع قوانين الروبية الهندية، حيث كانت تعتمد على عدم إخراجها من البلاد، بمعنى أنها عملة للمعاملات المحلية فقط.
مرت الأوقية الموريتانية بمرحلتين، كان أحدهم في بداية عام 2018 وأعلنت فيها الحكومة الموريتانية عن الأوراق والعملات المعدنية للعملة وقيمة كل منها، أما المرحلة الثانية فكانت بداية من عام 2017 وكانت بهدف محاربة التضخم، فتغيرت أشكال العملة وقيمتها.
تعد العملة الموريتانية من العملات الضعيفة على مستوى العالم، ويعود الأمر في ذلك إلى أن موريتانيا تمتلك الاقتصاد الضعيف.