أطفال اليوم هم شباب الغد، هي عبارة ترددت على شاشات التليفزيون المصري، وتم التعبير عن هذا بتكريس يوم 20 نوفمبر لاحتفال يوم الطفل .. أو كما يطلق عليه اليوم العالمي للطفل..
وذلك لرفع مستوى الوعي حول مشاكل الأطفال وحقوقهم، خاصة إذا كانوا يعانون من أمراض مزمنة.
يعتبر مرض السكري أحد الأمراض الصحية التي تهدد حياة الجيل الجديد، خاصة وأن الأطفال يحتاجون إلى العلاج
المناسب، وفقًا للدكتور محمد خالد، وهو طبيب نفسي استشاري للأطفال والمراهقين، ويوضح أن هذه النصائح ملخصة في الآتي:
عند معرفة أن الطفل مصاب بالسكري يعد بالأمر بمثابة صدمة للعائلة، لذلك بعد الأزمة يجب على الطبيب مراجعة المفردات والنصائح التي تخص المريض، لأن كل حالة لها طرقها الخاصة في العلاج.
في يوم الطفل نتعلم كيفية دعم الطفل مريض السكري
للأطفال الذين تبلغ أعمارهم أكثر من 6 سنوات، يجب على الأب أن يشرح طبيعة المرض للطفل بطريقة بسيطة،
وأن يفهم طبيعة صحته وأن يكون قادرًا على تقييم المخاطر التي قد يتعرض لها في حدود سنوات عمره.
[ads1]
لا يُمنع طفل السكر من حياته الطبيعية، مثل ممارسة الرياضة أو الحلوى أو الدراسة، ولكن يجب تنظيم كل الأمور.
بناء الثقة مع الطفل من خلال التحدث معه حول طبيعة مرضه، وشرح الحقائق، وتصحيح المعلومات الخاطئة،
ويجب مشاركته في تحمل المسؤولية، مثل المشاركة في قياس السكر، وحساب جرعة الدواء، وذلك بالطبع، تحت إشراف الوالدين.
يجب أن يكون للطفل رأي في الجوانب المختلفة من حياته اليومية ، والتي تتعلق بالغذاء والكميات الكافية وتحديد موعد الإفطار قبل المدرسة وبعد الذهاب إليها.
مدح الطفل إذا كان يمكنه اتباع تعليمات الطبيب والتقدم في الدراسة.
الابتعاد عن الرعاية الصحية المفرطة، بحيث لا يشعر أن به نقيصة أو أنه شخص ضعيف، ولكنك تعامله كطفل عادي مصاب بداء السكري.
دور الوالدين هو مساعدة المريض، وليس إلقاء اللوم على الطفل في حالة عدم الانضباط السكري، ولكن التحدث معه وشرح حالته.
يجب أن يكافأ الطفل المصاب بداء السكري ويعاقب مثله مثل أي طفل آخر، عندما يفعل شيئًا صحيحًا أو خطأً.