الأدبشعر فصحى

يوسف…قصيدة لــ هشام نوح

أَيْنَ الْفِكَاك
مِنْ جِدارِكَ
مِنْ جُنُودِكَ
وَطُوِّقَ حِصَارُكَ؟؟
ظَمَّأْتِ عينى
لَمْ أَعِدْ الْمُتَمَرِّدَ
أَعَلَنَ الْيَوْمُ أنتصارك
ماعاد الْقُلَّب يَحْتَمِلُ
دمائى بنتظارك
اقدامى لاتحملنى
وجيوشى لاتقوى
الْيَوْمُ عِصْيَانَكَ
كُلُّ الْقُلُوعِ
ماعادت تحمينى
لا عاصم اليوم
من إعصارك
وهاأنا انكس
كل راياتى
وكل روافدى
قطرة فى أنهارك
تحت أقدامك
اُخْتُصِرَتْ الْعُمَرُ فِيكَ
وَأخضع لَكَ
فاأرينى اِخْتِصَارَكَ

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى