وصل جثمان الكاتب الراحل وحيد حامد إلى مسجد الشرطة، منذ قليل، استعداداً لأداء صلاة الجنازة عليه قبل التوجه إلى مقابر عائلته لدفنه هناك.
وتقدمت الدكتورة إيناس عبدالدايم، وزيرة الثقافة، صفوف المشيعين للجنازة، التي حضرها إلى الآن كل من كريم عبدالعزيز، عزت العلايلي، إلهام شاهين، إيناس عبدالدايم، الكاتب بشير الديك، سوزان نجم الدين، عباس أبوالحسن.
وغيب الموت السيناريست الكبير وحيد حامد، صباح اليوم، داخل مستشفى الصفا بالمهندسين عن عمر ناهز 77 عاما بعد صراع مع المرض.
وتعرض حامد لوعكة صحية دخل على إثرها المستشفى، بشأن إجراء الفحوصات الطبية اللازمة، فيما تكتمت الأسرة على أنباء الأزمة، التي تعرض لها الكاتب الكبير، حفاظًا على حالته النفسية.
ونُقل حامد إلى المستشفى قبل 10 أيام في حالة صحية صعبة، إذ أصيب بخلل في وظائف الكبد تسببت في ارتفاع نسبة الإنزيمات بدرجة كبيرة، وذلك نتيجة لمشاكل متكررة في القلب خلال الأعوام الأخيرة.
وأودع حامد غرفة العناية المركزة، ودخل في غيبوبة بعد تدهور حالته، حيث لازمه نجله المخرج مروان حامد في المستشفى، الذي فرض حالة من السرية على مرض والده استجابة لرغبته.