يبحث وزراء خارجية دول الأتحاد الاوروبى , خلال اجتماعهم الإستثنائي اليوم الجمعة في بروكسل, سبل المساهمة في تعزيز الاستقرار وإطلاق مشروع اقتصادى اقل التزام مما يطلق عليه ” مارشال” في قطاع غزة على المدى الطويل بعد التوصل إلى تهدئة دائمة.
واشارت مصادر دبلوماسية ايطالية فى روما الى أن الجهود المصرية للتوصل إلى وقف إطلاق نار دائم وشامل القطاع يسمح بالتقدم نحو مراحل عمل جديدة سوف تتصدر مباحثات رؤساء الدبلوماسية الأوروبية , السياسية اليوم .
كما سوف تمتد المناقشات الأوروبية الى دراسة طرق مساهمة أوروبا في اطلاق الإقتصاد في هذه المنطقة, حيث “يجب البحث عن طرق جديدة لإدارة قطاع غزة ومعابره والمناطق العازلة” وفق دوائر تتوخى المدى البعيد بشان مسألة القطاع في سياقه الأهم وهو السلام في الشرق الأوسط وانهاء الصراع الفلسطيني الاسرائيلي” .
كما يبدى الاتحاد الأوروبي اهتماما خاصا لعودة السلطة الفلسطينية لممارسة مهامها فعليا في قطاع غزة وعلى كافة المستويات.
وكانت وزيرة الخارجية فيديريكا موغيريني عن رحبت بدعوة الاتحاد الاوروبي لعقد اجتماع طارئ لوزراء الخارجية, مناشدة بأن يخرج الاجتماع بقرارات “مشتركة قوية ومنسقة” بشأن الازمات في العراق وقطاع غزة وليبيا .
وقالت موجيريني في تصريحات صحفية “إنه لأمر جيد أن يقرر الاتحاد الاوروبي, كما طالبت إيطاليا أولا وفرنسا ثانيا, مواجهة الازمات الكبيرة في العراق وغزة وليبيا بعمل مشترك لدوله الـ28 الاعضاء”.
واضافت رئيسة الدبلوماسية الإيطالية “ينبغي ألا يخرج فقط من هذه القمة إعلان مبادئ
مشتركة بشأن سيناريوهات الازمة الثلاثة, بل قرار لتحرك مشترك قوي ومنسق, فهذا هو الهدف لإصرارنا على دعوة سريعة لإلتئام المجلس الاوروبي للشؤون الخارجية